ترشيح إدوارد سنودن لجائزة نوبل

بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، وفضيحة التسريبات، شهد العالم ضجة من نوع آخر، عندما رشحه نائبان نرويجيان لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2014، مؤكدان أن التسريبات التي قدمها جعلت العالم أكثر أمناً.

بارد فيجار سولهجيل، وزير التعليم والبيئة السابق، الذي ينتمي لحزب اليسار الاشتراكي، قال: إن ما كشف عنه سنودن من عمليات تجسس للمخابرات الأمريكية يعمق فهم الناس لمدى تجسس الدول على مواطنيها.

وقال سولهجيل وزميله في الحزب النائب سنور فالن: أفعال إدوارد سنودن ربما أضرت دون شك بالمصالح الأمنية لبعض الدول على المدى القصير.. وأضافا: رغم ذلك نحن مقتنعون بأن النقاش العام وتغيرات السياسة التي أعقبت كشف سنودن ساهمت في نظام عالمي أكثر سلمية واستقرارا، وأدت أفعاله إلى إرساء الثقة والشفافية من جديد كمبدأين مهمين في سياسات الأمن العالمي.

يذكر أن سنودن يعيش الآن في لجوء مؤقت في روسيا، بعدما كشف أسرار للحكومة الأمريكية تتعلق ببرامج المراقبة ونشاطات أخرى، ويواجه اتهامات في الولايات المتحدة بعدما فر العام الماضي أولا إلى هونج كونج ثم روسيا.