فاليري تريرفيلير تروي تفاصيل ليلة خيانة هولاند
على الرغم من انفصالها عن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلا أن الإعلام الفرنسي لا يزال يحاول الوصول لفاليري ترير فيلير، لكشف ما حدث ليلة خيانة هولاند لها.
تريرفيلير اختارت مجلة «باري ماتش» حيث تعمل حالياً في القسم الثقافي، بعدما كانت مسئولة عن قسم السياسة الداخلية، قبل أن تدخل مع هولاند إلى قصر الإليزيه، لتروي قصة خيانة الرئيس مع الممثلة جولي جاييه.. حيث روت تريرفيلير لزميلتها في المجلة الصحفية إيميلي بليشير، التي رافقتها في زيارتها للهند مؤخراً، بعد إعلان الانفصال، أنها كانت تتحدث مع هولاند عندما علمت أن مجلة «كلوزير» ستنشر في اليوم التالي صوراً له خارجاً من عند عشيقته جاييه.
فاليري قالت: إنها أمضت ليلة مؤلمة، لكن في اليوم التالي، عندما صدر عدد «كلوزير»، وشاهدت صوره وهو يخرج من عند عشيقته أغمي عليها، فطلب الرئيس من طبيب الإليزيه أن يأخذ موافقتها لنقلها إلى مستشفًى حيث بقيت ثمانية أيام، وسمح له بزيارتها مرة واحدة فقط والتكلم معها ست دقائق كي لا تتعرض لصدمة، وكان اللقاء هادئاً، على رغم التعاسة التي كانت تشعر بها، حتى إنها كانت في لحظة معينة مستعدة لكي تسامحه.
وتقول المجلة إن فاليري بعد قرار الانفصال تفهمت وبقيت قوية، واستشارت محاميها لحماية حقوقها مع أولادها، وأكد لها هولاند ضمان سكنها إذا أرادت أن تبقى في الشقة المشتركة التي كان يستأجرها، ويعطيها مساعدة مالية لتربية أبنائها الثلاثة.
السيدة الأولى الفرنسية السابقة تقول عن العالم السياسي الذي كانت تعتقد أنها تعرفه، إنه عالم الخيانة.. وهذه ليست قيمي.. إنه غير ملائم لامرأة صريحة ووفية، وروت أنها، بعد تصريح هولاند إلى وكالة «فرانس برس» أنه قرر إنهاء حياته المشتركة معها، عادت إلى شقتها ولم تستمع إلى أي إذاعة ولم تشاهد التلفزيون.
وذكرت المجلة أن تريرفيلير قالت له: لن يكون هناك بيان مشترك، فتحمل المسؤولية، وعندما سألها كيف ستمضي نهاية الأسبوع أجابته بلهجة جافة: «ليس لك أن تحاسبني».