علا غانم لـGololy: «روميو» أخرجني من دائرة الإغراء.. وارتدائي للبشكير أمر طبيعي
جاء غيابها عن العرض الخاص لفيلمها الجديد «سعيد كلاكيت» ليفتح باب من الأقاويل والشائعات عن وجود خلافات بينها وبين أسرة الفيلم والتى على أساسها قررت علا غانم عدم حضور العرض، وهو الأمر الذى نفته الفنانة ولتؤكد أن غيابها جاء بسبب انشغالها في فيلم «روميو السيدة».
عن أعمالها الجديدة، والانتقادات التي توجه لملابسها، ورأيها في السينما حاليا، كان لـGololy مع الفنانة علا غانم هذا الحوار.
تردد وجود مشاكل بينك وبين صناع فيلمك الجديد «سعيد كلاكيت» وهو الأمر الذى جعلك تتغيبى عن حضور العرض الخاص للفيلم..
غيابى عن العرض الخاص كانت لأسباب خارجة عن إرادتى وهى لإنشغالى الشديد بتصوير أحداث فيلمى الجديد «روميو السيدة»، واستغرق التصوير ساعات طويلة حيث انتهيت فى هذا اليوم من الساعة الخامسة فجرا وهو الأمر الذى تسبب فى غيابى عن العرض الخاص .
وهل تشعرين بالرضا عن الدعاية الخاصة لفيلم «سعيد كلاكيت»؟
بصراحة شديدة لا.. أشعر أن الفيلم ظلم دعائيا، أعلم أن الفيلم فى دور العرض لكنى لم أشاهد له أفيش أو إعلان فى التلفزيون وكأنه فيلم سرى، وربما ذلك يرجع لكون أن المنتج جديد وهذه أول تجربة له وليس لديه أى دراية .
حدثينا عن دورك فى فيلم «روميو السيدة»؟
أقدم من خلاله دور دكتورة تدعى "شهد" تعمل بشركة أدوية وتكتشف فساد الشركة مما يجعلها تدخل فى صراعات عديدة، والفيلم يشارك فى بطولته الفنان أحمد عزمى ومن تأليف مصطفى السبكى وإخراج هانى صبرى والإنتاج الأول فى السينما للمنتج عمرو مكين .
اسم الفيلم يوحي بأنه يدور في إطار من الرومانسية.. هل ذلك صحيح؟
لا.. لن يكون بهذا الشكل فالفيلم يدور فى إطار كوميدى، حتى القضية التى يتم تقديمها وتناولها بشكل خفيف.. فلن تكون هناك جوليت ولكن المقصود هنا بعنوان الفيلم «روميو السيدة» هو أن الظروف تجبر الدكتورة شهد بعد اكتشافها للفساد وصراعها مع الشركة وأثناء هروبها لمقابلة شاب فى طريقها يعيش حياته دون هدف ومهتم بغرامياته، وعلاقاته مع العديد من الفتيات فى منطقته ويطلق عليه «روميو السيدة» وأمام المصلحة العامة لبلده يعيد حساباته ويتغير حاله ويقف بجوار شهد لمحاربة الفساد.
ما الذي ستقدمينه مختلفا في هذا العمل؟
العمل يقدمنى بشكل مختلف عن نوعية الأدوار التى تم حصرى فيها فى السينما من إغراء وقصص الحب والرومانسية، فألعب هنا دور لفتاة ليس مرتبطة وليس لها أى علاقات وجادة جدا وحتى عندما أقابل روميو فى العمل أستطيع تحويله لصديق وتتحول بعضها المواقف بيننا إلى الكوميديا التى أعشقها تماما .
يلاحظ على الأفلام التى قدمت مؤخرا قلة التكلفة.. فهل هذا سبب يجعل مستواها الفني منخفض؟
ليس معنى أن تكلفة الفيلم قليلة هى تقديم أفلام سيئة بل هى تكلفة بسيطة فى إطار أزمة السينما ودور العرض لتغطى مصاريفها لكنها أعمال جيدة. على سبيل المثال.. أنا قدمت مؤخرا فيلما كان تكلفته 2 مليون ونصف وعرض فى السينما وحقق إيرادت وصلت إلى 9 مليون وكان يعرض فى نفس التوقيت فيلما للمخرج خالد يوسف وكانت تكلفته تقريبا 15 مليون وحقق إيرادات 10 مليون أى لم يحقق تكلفته العالية بينما حقق الأول إيردات قامت بتغطية أضعاف أضعاف تكلفته وفى ظل هذه الظروف لو تم تقديم منتج لفيلمين بتكلفة عالية هكذا سيخسر «ويتخرب بيته».
من السينما إلى الدراما.. تم توجيه انتقادات كثيرة لك من خلال ملابسك فى مسلسل الزوجة الرابعة والزوجة التانية العام الماضى.. خاصة مشهد ارتدائك للبشكير.. ما ردك؟
بصراحة أرى مبالغة شديدة فى هذه الانتقادات.. فأنا ممثلة أنفذ ما يطلبه منى المخرج لكى يخرج بالشخصية التى يتم تأديتها لشكلها الصحيح من مضمون وشكل لخدمة العمل وهو أمر لا يضايقنى لإننى أراه فى صالح العمل أولا وأخيرا وتكون وجهة نظر المخرج.. مع العلم إننى لم أقوم بشراء قطعة واحدة من الملابس التى قمت بإرتدائها فى العملين بل أحضر هذه الملابس الإنتاج.. أما مشهد ارتدائى البشكير فأراه شئ طبيعى، حيث كان لمشهد لى وأنا كنت أغتسل فهل سأخرج مثلا مرتدية بلطو أم بدلة.