ديفيد بيكهام في زيارة لأطفال الفلبين المنكوبين.. شاهد

ليس جديدا عليه دعمه للطفولة، ولم تكن زيارته للفلبين الأولى من نوعها لتقديم الدعم المادي والمعنوي لمنكوبي الكوارث الطبيعية، ولم تكن الزيارة الأولي له للفلبين، إلا أن أهميتها جائت بالتزامن مع اليوم العالمي للاحتفال بالحب .

في زيارة سريعة قضي ديفيد بيكهام فيها عيد الحب في الفلبين لزيارة الأطفال الذين لم يعد لهم مأوي بعد إعصار هايان منذ نوفمبر الماضي، عبر فيها عن سعادته بوجوده بين الأطفال بلعب كرة القدم معهم قائلا:« أنا سعيد جداً جداً برؤيتكم».

مئات الأفراد ممن انهارت ممتلكاتهم وبيوتهم ويسكنون الخيام حتى الآن، خرجوا لاستقبال النجم الانجليزي المعتزل، حيث زار بيكهام المناطق المنكوبة مرتديا القميص الأسود الخاص برمز منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

كان بيكهام قد زار الفلبين للمرة الأولى سنة 2011، بصفته سفير النوايا الحسنة لليونيسيف، وشارك في مباراة كرة قدم خصص رعيها للأطفال الذين تم التخلي عنهم أو معاملتهم معاملة سيئة كما تبرع مع زوجته فيكتوريا بحوالي 20 صندوقاً من الأحذية والملابس للصليب الأحمر البريطاني بغية حشد أموال لضحايا الإعصار.