أول دعوى قضائية تتهم رجب طيب أردوغان بالقتل
ما تزال الاحتجاجات المعارضة التركية ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في تزايد؛ حيث يعتزم مؤخرًا بعض النشطاء الأتراك رفع دعوى أمام القضاء ضدها؛ لاتهامها بإصابة وقتل عدد من المحتجين في يونيو الماضي.
وكان عدد من المتظاهرين الأتراك قد نظموا احتجاجًا على خطط حكومية لهدم حديقة «جيزي بارك» التاريخية في إسطنبول، قبل أن تتراجع عنها الحكومة، مما أدى إلى سقوط سبعة قتلى ونحو ثمانية آلاف جريح، بحسب «جمعية الأطباء الأتراك».
ورفضت محكمة تركية في مطلع فبراير الجاري، الاتهامات الموجهة ضد مجموعة «تضامن تقسيم»، التي قادت الاحتجاجات ضد حكومة أردوغان في صيف العام الماضي، مما يؤشر على ضعف موقف الثاني في مقابلة المعارضين.
ونقلت صحيفة «حرييت» التركية المحلية، عن العضو في المجموعة والحزب «الديمقراطي الشعبي»، أندر أمريك، قوله: «إن محامينا بصدد إعداد تحرك قضائي غير مسبوق باسم كل الذين شاركوا في المقاومة، الذين قتلوا وجرحوا أو فقدوا أعينهم بسبب القمع العنيف للشرطة.. سنحاكم الحكومة وينبغي أن يتوقعوا تحركًا قضائيًا سيشكل سابقة دولية، وسيتم تدريسه في المدارس».
وأوضح أن مجموعة الناشطين المصممين على هذا العمل القضائي تشتمل على شخصيات رفيعة في المجتمع المدني.