استبعاد المرشح رشيد نكاز من سباق الرئاسة الجزائري.. صور

بعد أن كان على خطوة واحدة من سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة، ضاع الأمل الأخير للناشط الحقوقي الجزائري رشيد نكاز بعد اختطاف شقيقه واختفاء السيارة التي كان على متنها 62 ألف استمارة لتوقيعات الناخبين الضرورية لقبول ملف الترشح.

نكاز سبق وأن تنازل عن جنسيته الفرنسية من أجل اعتلاء كرسي الرئاسة الجزائرية، كما كان له دور هام في رفض حظر النقاب في فرنسا، ودفع غرامات من ماله لخاص لأكثر من امرأة منتقبة وقع عليها القانون الفرنسي غرامة مخالفة ارتداء النقاب.

وقد أمهل «المجلس الدستوري» نكاز، الثلاثاء الماضي، ساعة واحدة للعثور على الاستمارات وكشف لغز اختفاء سيارته، ولكنه فشل في ذلك.

وأعرب المرشح الرئاسي السابق عن أمله في إنصاف العدالة الجزائرية؛ حيث قال أنه سيلجأ للبحث عن أخيه كخطوة أولى أما بالنسبة للإجراءات القضائية فسيعتزم إيداع ملف شكوى لدى القضاء الجزائري هذا الأسبوع.

وفي تصريحه لوسائل إعلام جزائرية، قال نكاز: «كنا على اتصال مع سائق السيارة، لكن فجأة اختفت السيارة، وعلى متنها أكثر من 11 ألف توقيع.. حقيقة لا أعرف ما حصل.. ربما اتصل به شخص ما.. لا أعرف»، مؤكدًا رفضه لنظرية المؤامرة، ولكنه عبّر عن دهشته في الوقت ذاته..

وحقق رشيد نكاز حضورًا جماهيريًا في الفترة التي قضاها بجمع التوقيعات بمختلف ولايات الجزائر الداخلية، خاصة وأنه كان يمثل فكرة الشاب الطموح للتغيير رغم الأجواء السياسية المعتمة، والتي تمثلت في ترشيح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رابعة.