مهرجان «سونغكران» يجذب السياح

شهد المعرض الـ30 للسياحة في تايلاند إقبالاً كبيراً ورواجاً لوجهات "إكزوتيك" و "طبيعة" غير مألوفة عند كثر.
وشكلت هذه الظاهرة خلافاً للسائد من أحوال غير مستقرة في العاصمة بانكوك بسبب التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات المطالبة باستقالة حكومة ينغلوك شيناوترا، إذ يجد كثر في مناطق "ريفية" واحات هدوء استثنائية منها تشاينغمي التي تستعد كغيرها من المدن لاستقبال احتفالات رأس السنة التايلاندية الجديدة، وفي مقدمها مهرجان "سونغكران" أو رش المياه والتراشق بها، المقرر من 12 إلى 15 أبريل المقبل.
وتوقّع مدير المعرض كريت باتارابال أن تدرّ احتفالات "سونغكران" هذا العام أكثر من 20 مليون دولار، مؤكداً أن الفنادق كلها محجوزة في تشاينغمي، وستحتضن عشرات آلاف الزوار، علماً أن 200 ألف شخص أموا المعرض السياحي خلال أربعة أيام.
وترمز الألعاب المائية والتراشق بواسطة أدوات و «أسلحة» مبتكرة، إلى غسل المصائب الماضية.
وتشتهر تشاينغمي بقوافل الفيلة التي يركبها سياح ويعبرون بحيرات ومجاري، كما درّب بعضها لاستخدام خراطيمها في قذف المياه على المشاركين في هذه الطقوس.
ويتزامن المهرجان التايلاندي مع فقرات وطقوس مماثلة حيث توجد جاليات تايلاندية منها العاصمة البريطانية لندن. وكانت حديقة "كونفيت" تحولت إلى "تايلاند صغيرة" العام الماضي.
وزيّنت "سانت مارتنس كورت يارد" بفوانيس ومعالم مائية. كما تتضمن فقرات المهرجان في "المهجر" وسائل ترفيه ورقصاً شعبياً ووجبات محلية ونحتاً للفواكه وصناعة عقود من الزهر، وجلسات تدليك تقليدي.