هل تعرض سامي عنان حقًا لمحاولة اغتيال؟

ترددت أنباء عن تعرض الفريق سامي عنان، رئيس هيئة الأركان السابق للجيش المصري، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية، لمحاولة اغتيال، حيث كشفت إيمان أحمد المنسق الإعلامي لمكتب عنان عن نجاته من محاولة اغتيال.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية، عن المنسق الإعلامي لمكتب عنان قولها: إن المرشح المحتمل لرئاسة مصر، سامي عنان، نجا من محاولة اغتيال.
وأضافت أن عنان تعرض لمحاولة اغتيال، بعدما هاجمته سيارتان أثناء عودته إلى منزله، إلا أن سائقه نجح في الفرار منهم، ولم توضح مزيدا من التفاصيل، غير أنها أشارت إلى أن مكتب عنان سيعلن عن تفاصيل الحادث بشكل مفصل في بيان له في وقت لاحق.
الداخلية المصرية بدورها أكدت على لسان المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبداللطيف، عدم صحة ما أثارته حملة دعم عنان من تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء نزوله من مكتبه، مشددًا على أن الأمر لا يتعدى كونه نوعًا من «الدعاية الانتخابية»، على حد قوله.
عبداللطيف قال في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»: إن الوزارة لم تتلق أي بلاغات بشأن محاولة الاغتيال، إلا أن فريق بحث توجه من مديرية أمن الجيزة إلى المكان الذي ادعي فيه وقوع الحادث، إلا أنه تبين عدم صحته، حيث لم يظهر أي معالم لتلك المحاولة، مؤكداً عدم تلقي الوزارة أي إخطار بشأن محاولة اغتيال سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق.
أما محمد فرج، منسق الحملة الشعبية لدعم الفريق سامي عنان، فقد نفى تعرض عنان لمحاولة اغتيال، قائًلا: الفريق عنان بخير، هناك شخص ادعى أنه من المكتب الإعلامي للفريق عنان، ونشر خبرًا على المواقع أنه تعرّض لمحاولة اغتيال
وأضاف خلال حديثه لبرنامج «يحدث في مصر»، على فضائية «إم بي سي مصر» قائلاً: الفريق عنان بصحة جيدة، متسائلاً لماذا الفريق سامي عنان هو المستهدف دائمًا بهذه الأكاذيب؟.. هذا الخبر مقصود مثل أخبار أخرى غير صحيحة تم نشرها بخصوص الفريق، ولا نعرف السبب وراء ذلك، مشيراً إلى أن الفريق سيحدد موقفه النهائي بشأن الترشح من الرئاسة خلال عشرة أيام على الأكثر، وسيكون ذلك في مؤتمر صحفي.