جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد شفيق يرد على التسريبات ويوضح حقيقة ما قاله عن السيسي

الخميس 13 مارس 2014 | 06:18 مساءً
القاهرة - Gololy
572
أحمد شفيق يرد على التسريبات ويوضح حقيقة ما قاله عن السيسي

رد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، على التسريبات التي نشرتها شبكة «رصد» حول حديث له عن المشير عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

شفيق، أصدر بيانا قال فيه: إن "ما أقوله من آراء في السر هي ذات الآراء التي أقولها في العلانية"، مضيفا: "أعلم أنه من المتوقع أن تشهد معركة الانتخابات الرئاسية كثيرا من مثل هذه التصرفات اللأخلاقية.

المرشح السابق أضاف: "غير حريص على معرفة من قام بتسجيل بعض الآراء التي قد يكون تحدث بها، أو متى قام بهذا العمل، وهل عملية التسجيل خلسة أو علنية، ولا ماذا اجتزأ من حديثه ولا كيف قام بتشويهه"، على حد قوله.

شفيق تابع: "تطرقت في حديثي إلى عدة نقاط، أهمها أولاهما هي ما كان خلال المراحل الأولى لطرح فكرة ترشيح المشير السيسي رئيسا للجمهورية، حينما تم الإعلان عن دعم القوات المسلحة لهذا الترشيح، وهو يتعارض مع كل القواعد المنظمة والأعراف التي تقتضي ابتعادا كاملا للقوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديمقراطية المرحلة من شوائب.. كان هذا موقفي وأصر عليه إصرارا كاملا".

"المختصون بالقوات المسلحة تداركوا هذا الموقف سريعا، وتم ترشيد الإجراءات، وتصحيح ما التبس فهمه، الأمر الذي تقبله جميع المصريين واقتنعوا به اقتناعا كاملا"، استطرد شفيق وزاد: "في هذا السياق أؤكد احترامي للقوات المسلحة وأقدّر دورها المخلص باعتباري مواطنًا مصريًا ومن كبار قادتها السابقين، وثقتي في أن تضمن القوات المسلحة عملية ديمقراطية وانتخابية شفافة هي ثقة كاملة لا تقبل الشك".

النقطة الثانية التي تطرق إليها "ما أبديته من عدم الاطمئنان لاحتمالات التدخل في العملية الانتخابية لصالح أحد المرشحين، وهو ما كانت قد جرت عليه الأمور في الانتخابات السابقة، وهي الظاهرة التي لم يطمئن بعد المجتمع المصري لاختفائها من عدمه". قال شفيق وتابع: "قد يدعم التوجس والقلق هذا الزخم الدعائي الذي تجريه كل الأجهزة في هذه الأيام بغرض دعم مرشح بعينه، برغم ثقتي في أنه شخصيًا قد يكون كارهًا أو رافضًا لهذه الظاهرة، والتي أضحت تشكل مرضًا مجتمعيًا ينبغي مقاومته والتخلص منه".