سلمى صباحي لحمدي رزق: ماتقولليش ترقصي تاني

ردت الإعلامية المصرية سلمى صباحي على مقال الكاتب الصحفي حمدي رزق بجريدة «المصري اليوم»، والذي طالبها فيه بالابتعاد عن السياسة، نظرا لحساسية وضعها، كأبنة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل.

سلمى كتبت -على حسابها الخاص على موقع «الفيس بوك»-: «بس هو مين اللي فهم حضرتك يا أستاذ حمدي اني بشتغل سياسه!! ولا أصلا ليا في السياسه!! يعني بحكم اني متربيه في بيت حمدين صباحي اكيد بفهم فيها لكن مخترتش اني اشتغل سياسه .. ولو انا لما أعلق على حاجه بتحصل في بلدي ابقى بشتغل سياسه!! ده على كده تبقى مصر كلها بتشتغل سياسه!!».

وأضافت: «ومع الفرق الشاسع طبعا بين مبارك و مرسي وبين صباحي لكن لا انا ولا ابويا مع ان اولاد الرؤساء يكونلهم اي علاقه بالسياسه وده على فكره كان طلب من ابويا ليا انا وأخويا بشكل صريح قبل انتخابات 2012.. حتى مشاركتنا احنا وشباب مصر وشعب مصر كله في ثورة 25 يناير 2011 وموجتها التانيه في 30 يونيو ماكانش عشان احنا بتوع السياسه ,, لكن كان عشان احنا بتوع مصر».

وتابعت: «لعلم حضرتك انا عشان عارفه كويس جدا حساسية اسمي في حاجات كتير مبقدرش اعبر عنها ولا اكتبها!.. لكن كمان انا انسانه طبيعيه معنديش عُقَد ده ابن فلان وابن علان عشان كده بتعامل بشكل طبيعي والمفترض ان الناس كمان تتعامل بشكل طبيعي والاهم من كده بقى ان معنديش "الفضا" اللي يخليني اركز مع كلام الناس على الفيس بوك الخاص بتاعهم وكمان ارد عليه بمقال في جريده ! اعتقد الجريده المفروض يتكتب فيها حاجات اهم من كده تفيد البلد !».

كما أبدت استيائها من الجملة التي قال فيها «تغنى.. ترقصى.. تتفرجى على ذا فويس.. أنت حرة»، بقولها: «واخيرا في كلمه احب اعلق عليها، ياريت بلاش حضرتك تقوللي "ترقصي" دي تاني عشان دي بقى في "سلو بلدنا" تعتبر عيبه!.. وعموما شكرا ع النصيحه».