فادي غالي لـGololy: لو أعلم من نشر فيديو اغتصاب دنيا سمير غانم لأرسلت له جواب شكر
فنان ومذيع ومقدم برامج مشاكس ببرنامج «نهارك سعيد» على قناة نايل لايف، كرمته وزارة الخارجية الأمريكية ضمن 21 إعلاميا عالميا لدوره في دعم ثورة 30 يونيو.
فادي غالي يعلن في حوار خاص لـGololy لأول مرة عن اعتزاله الفن لحين عودة الفن الجميل واتجاهه لتكوين شركة إنتاج سينمائي، ويفصح عن أول سيناريو كوميدي كتبه والده فايز غالي وحقيقة الخلافات وتصفية الحسابات التي تنال منه بسبب انتمائه لعائلة.
ويكشف المذيع والفنان المصري الكثير من الأسرار بوضوح وصراحة في سطور الحوار التالي:
البعض يتهمك بالخيانة بعد تكريم الخارجية الأمريكية لك، وتكتمك الأمر؟
غير صحيح أو حقيقي بالمرة، والخارجية الأمريكية أرسلت لي لتكرمني على دوري الإعلامي في دعم ثورة 30 يونيو ولأني كنت أقول ما يمليه ضميري المهني والإنساني، وأنا تكتمت الأمر لأن التكريم جاء في وقت تعالت فيه نغمات التخوين عقب الثورة مباشرة ووقت كان باراك أوباما الرئيس الأمريكي يلوح بضرب سوريا فتكتمت الأمر لأعلن عنه بعد عودتي رغم أنني لم أسافر سرا لأني موظف في تلفزيون الدولة المصرية وبالتالي قدمت طلب لإدارة التلفزيون ليوافقوا لي على السفر، أما ما يحزنني أن يكرمني الأمريكان ويهينني بعض المصريين ويصفونني بالخائن.
صف لنا الأجواء في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، وفيما تحدثتم؟
لم أكن وحدي وتم تكريمي وأحمد محمود رئيس تحرير بوابة الأهرام الالكترونية النسخة الانجليزية عن انجازاتنا ودورنا الإعلامي والصحفي في ثورة 30 يونيو ممثلين عن صحافة وإعلام مصر, باختيارنا ضمن 21 إعلاميا على مستوى العالم للمشاركة في "برنامج القيادة للزائر الدولي" بعنوان "النظام السياسي الأمريكي.. خلفية للصحفيين" في الفترة من 9 إلى 20 سبتمبر الماضي، وتضمنت الرحلة زيارة 3 ولايات (واشنطن وكولورادو ونيويورك) ومقابلة عدد من مسؤولي الحكومة الأمريكية والمسؤولين المحليين للولايات، إضافة لعدد من المتخصصين في السياسة والإعلام والصحافة وأيضا مقابلة عدد من ممثلي الأحزاب الأمريكية، ووقتها قلت للمسئولين الأمريكان في اللقاءات، أن هناك 3 أشياء لا يمكن للمصريين أن يسمحوا لكم بالمساس بها «الأرض والدم والكرامة» ويجب أن تكون العلاقات في إطار الاحترام المتبادل.
ما رأيك في مجمل الأداء الإعلامي بشكل عام في الفترة الأخيرة؟
الإعلام كان له دور عظيم في ثورة 30 يونيو لأن مصر كانت تتعرض لموجات من حروب الجيل الرابع المدمرة وكانت هناك أهداف وقنوات ومسارات إعلامية تخدم على الإرهاب والإخوان المسلمين ولكن الأمر الآن يتجه نحو الاستقرار، والحمد لله أننا نعمل في تلفزيون الدولة وليست قناة مملوكة لأحد ونتقاضي أموالنا ورواتبنا من أموال دافعي الضرائب المصريين.
ما سبب الحرب الكلامية بينك وبين أفراد من جماعة الإخوان المسلمين؟
تم تحويلي للتحقيق 3 مرات في عهد الإخوان المسلمين وآخر مرة عقب انتقادي للنائب العام "الملاكي" المستشار طلعت عبد الله الذي وجه بتعقب مجموعات البلاك بلوك وتمويلها متغاضيا عن الحديث عن تعقب أموال الإخوان وتعدادهم ووقتها نلت عقاب قيمته خصم 10 أيام، وقبل ثورة 30 يونيو بـ3 أيام كدنا نتشاجر بالأيدي أنا وأحمد أبو بركة المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة وقتها، لتعنته في الحديث عن الثوار وشباب الثورة، ووقتها أجبرتني سياسات الإخوان على حمل لافته مكتوب عليها "لو بتحب الإخوان اضرب كلكس" بعدما ضقت بسياسات صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الإخواني، وكنت المتحدث الإعلامي لحركة أسمها "لا" لرفض سياسات الإخوان.
بعيدا عن عملك الإعلامي.. كيف تقيم المناخ السينمائي حاليا؟
السينما لم تخرج إلا أفلاما قليلة في الآونة الأخيرة تأثرا بالمناخ السياسي وخوف المنتجين على أموالهم من حالة الركود التي أصابت الوسط الفني، ولا يوجد أحد مستمر على الساحة إلا "السبكي" مع التحفظ على ما ينتجه من أفلام، والسينما حالها لا يسر عدو ولا حبيب "وأنا اعتزلت حاليا أو مغلق لحين إشعار أخر".
ما هي أعمالك الفنية والإعلامية التي تحضر لها؟
أنا اعتزلت الفن لحين إشعار أخر، واتجهت لتكوين شركة إنتاج سينمائي، وهناك سيناريو لفيلم كوميدي وهو العمل الكوميدي الوحيد الذي كتبه والدي فايز غالي وأخذت الموافقة عليه وسيكون أول إنتاج مشترك لي مع بعض المنتجين وأنا شريك لهم بهذا السيناريو والمال ولم نستقر بعد على الأبطال أو فريق العمل والأمر في طي التحضير ولا أريد حرقه أكثر من هذا.
ماذا أضاف لك كونك من عائلة فنية طرفاها فايز غالي وماجدة موريس؟
أنا محظوظ جدا لأني عندي أكاديمية في البيت أولها والدي فايز غالي وأمي الناقدة ماجدة موريس واستفدت منهما كثيرا خاصة من ثقافة وتجارب والدي ونقد والدتي لأعمالي الإعلامية والفنية وتوجيهاتها.
هل يتم تجاهلك فنيا لمجرد أنك ابن ماجدة موريس وتتعرض لتصفية الحسابات الشخصية؟
والدتي تكتب الحق ولو على رقبتها ولن تحابي أحد لأجلي وهناك كثير من الفنانين أو المخرجين يأخذون الأمر بشكل شخصي عندما تنتقد ما يقدمونه بكل وضوح وحيادية وموضوعية أما أنا فما باليد حيلة، وأري أني قدمت أشياء سيتذكرني بها الجمهور و"محدش بياخد اكتر من نصيبه في الدنيا ومحدش بيحاصر حد" رغم أني أعلم أن الوسط الفني يعاني من آفة الشللية ولكني اعتقد أنه قد يبدأ في التغير نحو الأفضل في المرحلة المقبلة.
ماذا عن انتشار الفيديوهات التي تنال منك على الانترنت والفنانة دينا سمير غانم؟
زمان كانت تضايقني فيديوهات تسيء لي، أما الآن فلا، والأمر حقيقته أني قد قدمت مسلسل "أحلام البنات" مع دنيا سمير غانم وأظهر فيه بدور شرير لفتي يغتصب دنيا سمير في الصحراء، فقام أحد المعجبين الأشرار بتركيب فيديو لأغنية على لقطات لي في المسلسل وكتب على الفيديو اسم مسيء لي ولدنيا ولكن تلك الأمور لا يلتفت إليها لأن هناك معجبين أخيار وآخرين أشرار، وهذا الفيديو حقق ملايين المشاهدات ولو رأيت من نشره الآن سأرسل له سأرسل له جواب شكر ولكني لا أعرفه.
وما هو الدور الفني الذي قدمته وندمت عليه؟
دور سليم في مسلسل "مشرفة" رجل لهذا الزمان من إخراج إنعام محمد علي لأنها كانت تعاملني بطريقة سيئة وأحسست بانعدام تقديرها لي في العمل كما أنها تعمدت وضع اسمي في أسوأ مكان على التتر من يوم ما عملت في الفن وكأني كومبارس، والأمر أنها كانت تصفية حسابات قديمة بينها وبين والدي فايز غالي منذ أن عملا معا فيلم الطريق إلى إيلات الذي كتبه والدي وأخرجته.
هل أجلت مشروع الارتباط لتحقيق أحلامك الفنية والإعلامية؟
نعم.. لأن الأوضاع غير مستقرة والزواج أمر يحتاج للاستقرار، فكيف تتحقق المعادلة وكيف تعيش في جو رومانسي وحياة أسرية في ظل عدم استقرار وانفجارات وقلق اجتماعي وأمني.
