«صحبة مصلحة» يحتفل بعامه الثالث تزامناً مع يوم اليتيم

ثلاث سنوات هى عمر صحبتهن المُصلحة، وضعن مجموعة من الأهداف أمام أعينهن، وانطلقن للعمل داخل دور الأيتام، اخترن "يوم اليتيم" كنقطة للبداية.

ولم تقتصر رحلتهن على زيارة اليتيم "كل سنة مرة"، فتحولت الصحبة من مجموعة فتيات قررن التوغل فى العمل الخيرى داخل دور الأيتام، إلى بسمة أمل على وجوه مئات الأيتام الذين رسم مشروع "صحبة مصلحة" الابتسامات على وجوههم، وأعطى لحياتهم شريطاً رفيعاً من الضوء وسط ظلام اليتم، وبرود جدران الدور المغلقة.

الاحتفال بالعيد السنوى لمشروع "صحبة مصلحة" لرعاية الأيتام وتطوير المجتمع على يد الفتيات، هو ما تستعد لإقامته فتيات "صحبة مصلحة" غداً ببيت الأمة بجوار محطة متر سعد زغلول، كنوع مختلف من الاحتفال بيوم اليتيم، الذى يتزامن مع انطلاق المشروع.

سيتضمن الحفل عرضاً لرسالة صحبة مصلحة وأهدافها، وعرضاً إلى إنجازات الفريق مع الأيتام، إلى جانب عرض لدور المرأة فى التنمية المجتمعية، إلى جانب بعض الفقرات الترفيهية لأطفال.

هدف المشروع لا يقتصر على زيارات شهرية للأيتام، أو تقديم وجبة أو فسحة بشكل متقطع، فالمشروع ينقسم لمجموعة كبيرة من الأهداف، على رأسها رعاية الطفل اليتيم وتأهيله نفسياً، وخلق حياة بديلة خارج حياة الدار المغلقة، إلى جانب الاهتمام بمستوى التعليم، وتقديم كورسات فى اللغة الإنجليزية، وتطوير مواهب الأيتام داخل الدور المختلفة.

وعن الحفل هدفه توصيل رسالة "صحبة مصلحة" وعرض أهم الإنجازات، والتحديات القادمة، إلى جانب استكمال مهمتنا فى تحويل اليتيم من طفل يشعر بالعزلة والوحدة إلى طفل لا ينقصه ما يتوفر لغيره من الأطفال، وجعله يشعر بأهميته ووجوده فى المجتمع.