أحمد كريمة يتراجع ويؤيد المصالحة مع قطر والإخوان

بعد وصفه للإخوان بالخوارج ورفضه أي مبادرات صلح بين الطرفين، عدل الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن قراره وأعلن تأييده للمصالحة مع الإخوان، قائلًا: إنهم لم يرتكبوا جرائم بحجم ما ارتكبته إسرائيل، ولهذا تجوز المصالحة مع كل من يمد يده بالسلام.

كما أعلن كريمة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صوت الناس» على فضائية «المحور» قائلًا: «إن الشريعة الإسلامية تطالب بالإصلاح بين الناس، ولاسيما إذا كان الخلاف بين دول عربية شقيقة تتفق مصائرها ومصالحها، ولهذا فالخصام لا يمكن أن يدوم إلى الأبد، والخلافات الحالية بين الدول العربية أمور عارضة، ومن غير المعقول أن نتصالح مع الغرب والدول التي أسالت دماء أبنائنا، ولا نتصالح مع إخواننا العرب».

كما أبدى كريمة اعتراضه على الأسماء التي تطرح للوساطة بين الجانبين المصري والقطري والعربي من ناحية أخرى، وعلى رأسهم القيادي الإخوان يوسف ندا، والشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، باعتبار أن الاثنين ينتميان للإخوان، وتنتفي عنهما صفة الحياد.