لوسي: منح فتيات تعملن بالدعارة لقب راقصات ظلم
أعربت الراقصة لوسي عن غضبها من الحال الذي وصل إليه الرقص الشرقي، مشيرة إلى أن المعيار الأساسي لشهرة الراقصات هو العري والابتذال وإثارة الغرائز، لافتة إلى أن كبار الراقصات قمت بإنشاء مدارس لتقديم الرقص المحترم، على حد وصفها.
لوسي قالت: «أغلب الراقصات الكبار تمتلكن مدرسة لتعليم الرقص الشرقي، وأن فكرة إنشاء المدارس لا تفيد إلا في خلق جيل من الراقصات المحترمات اللاتي لا يسئن لمهنة الرقص الشرقي، التي تعرضت للكثير من الإساءات على أيدي عدد من الأشخاص الذين أصبحوا تجار أجساد ليس أكثر».
الفنانة أضافت: «هؤلاء يقومون بمساعدة عدد من الراقصات اللاتي تعتمدن على العري والإثارة لتصبحن بعد ذلك نجمات، ويمنحن لقب راقصات. لذلك سعينا لإنشاء نقابة للراقصات بشكل يليق بالفن، وهذا ما عوضته نقابة الموسيقيين، ولكن ليس بالشكل الأمثل، فيجب أن تقبل الراقصة باختبارات معينة تفيد الرقص الشرقي. والراقصة المصرية ولا تسيء له كما يحدث الآن».
لوسي تابعت –خلال تصريحات لصحيفة روز اليوسف اليومية-: «كثيرا ما نستمع أنه تم إلقاء القبض على إحدى الراقصات في شقة مشبوهة بإحدى المحافظات أو إلقاء القبض على شبكة آداب تديرها راقصة أجنبية، فظلم لنا أن تمنح أي فتاة أو سيدة لقب راقصة. وأعتقد أنه في الفترة القادمة سيتم إحكام هذا الأمر، وسنقوم بعرض رؤية معينة على نقيب الموسيقيين لتقنين منح عضوية الراقصة لأي فتاة أو سيدة لا تتوافر بها الشروط المعينة».