جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أبو حمزة المصري من حارس في ملهى ليلي لداعية إسلامي

الثلاثاء 15 ابريل 2014 | 10:35 صباحاً
القاهرة - Gololy
388
أبو حمزة المصري من حارس في ملهى ليلي لداعية إسلامي

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقريرها عن أبو حمزة المصري، أو مصطفى كامل مصطفى، قالت:إنه سافر إلى لندن عام 1979، بعدما ترك دراسة الهندسة المدنية، ليعمل موظفًا للاستقبال، ثم حارسًا في ملهى ليلي، بحي «سوهو» بلندن، وحينذاك لم يكن الدين مركز اهتمامه الأول.

وأضافت: «إنه تزوج من بريطانية كاثوليكية، لكنهما تطلقا بعد 4 سنوات، قبل أن يتزوج بعد ذلك من مسلمة مطلقة، وله 5 أولاد، وقرر استئناف دراسة الهندسة عام 1986، وهو العام نفسه الذي حصل خلاله على الجنسية البريطانية».

وتابع التقرير: «إنه التقى خلال رحلة الحج مع عبدالله عزام عام 1987، الذي يوصف بأنه مؤسس حركة الجهاد الدولية، وشخصية أساسية في الكفاح ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان، فكان اللقاء الذي كرس تطرفه الإسلامي، بعدها توجه أبو حمزة إلى أفغانستان، وعمل في مشاريع إعادة الإعمار بعد انسحاب السوفييت، وهناك فقد يديه وإحدى عينيه في حادث انفجار بحقل للألغام، على حد قوله، ليعود بعد ذلك إلى بريطانيا، ليساهم في تأسيس جماعة جهادية، قبل أن يقرر أن يصبح إمامًا، ليتوجه بعدها إلى البوسنة التي بقي بها حتى عام 1995.

وكالة الأنباء الفرنسية قالت: «إن الشكوك تزايدت حول أبو حمزة في ديسمبر 1998، بعد خطف 16 سائحًا في اليمن، قتل منهم 4 أثناء محاولة لتحريرهم من قبل القوات اليمنية، وأكدت صنعاء حينها تورط أبوحمزة وطلبت تسليمه، لكن هذا لم يحدث، وبعد توقيفه حاكمته بريطانيا بتهمة التحريض على القتل وعلى الكراهية العرقية وحكم عليه، في 2006، بالسجن 7 سنوات.

يذكر أن أبو حمزة ستبدأ محاكمته الاثنين المقبل في نيويورك، بعد أن سلمته بريطانيا للولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، التي أفردت تقريرًا حول الداعية الإسلامي البريطاني، والإمام السابق لمسجد «فنسبورج بارك» بلندن