الشيخة جواهر تدعو لتكثيف العمل الإنساني للاجئين السوريين
دعت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتقلدها هذا المنصب الرفيع، جميع الجهات المانحة إلى تكثيف الأعمال الإنسانية والانضمام إلى الجهود الخيرة في تخفيف معاناة اللاجئين عبر حملة "القلب الكبير"، لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الحملة حتى الآن.
وكانت الحملة قد أسهمت بدرجة كبيرة في توفير المأوى والملابس الدافئة والعلاج الطبي والأغذية والمبالغ النقدية لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين.
وفي ظل التقارير الجديدة التي تفيد باستخدام غاز الكلور ضد المدنيين السوريين، يزداد تدفق أعداد اللاجئين إلى دول الأردن ولبنان والعراق وغيرها، الأمر الذي بات يشكل مصدر ضغط على موارد تلك الدول.
وهنا يبرز الدور الكبير للجهات المانحة والمتطوعين في مساعدة اللاجئين وتخفيف الضغط على الموارد الحكومية.
وجمعت الحملة ملايين الدولارات، من خلال ابتكارها مفاهيم إبداعية لجمع تلك التبرعات، مثل إقامة أنشطة داخل مراكز التسوّق وأنشطة مسرحية وفعاليات موسيقية وكوميدية وفنية لشخصيات مشهورة.
ويمكن للمتبرعين إحداث علامة فارقة على صعيد العمل الإنساني في حملة "القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين".
وسيتم جمع التبرعات، من خلال حملة "سلام يا صغار"، التي انطلقت برعاية كريمة من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.