عبد الفتاح السيسي: أريد أن أنقذ الإسلام منهم
أكد المرشح الرئاسي المحتمل، المشير عبد الفتاح السيسي، أن من يتصدر المشهد من السياسيين، عليه معرفة كم المشاكل والتحديات التي تواجه مصر، موضحاً أنه لديه قراءة لمشاكل المصريين.
السيسي قال خلال حديثة لشبكة «سكاي نيوز عربية»، إن نسيج المجتمع المصري غير مترابط، وإنه يقدر قناعات الآخرين، ولكن لا يجب فرضها على الباقي، موضحًا أنه لا يمكن أن تكون هناك قيادة للدولة وأخرى موازية لها.. مشيراً إلى أن القيادة تقود الدولة طبقًا للقانون والدستور، وأن جماعة الإخوان المسلمين غير قادرة عن الانسجام مع المجتمع، وأنها تتصور أن خطابها ورؤيتها الدينية هي الصحيحة.
وأضاف: نحن أضعنا إنسانية الإسلام، وعلى جميع المسلمين مراجعة تفكيرهم، والبعض يقدم الإسلام على أنه دين القتل والتخريب، موضحًا أنه لا يصح أن يكون هناك خطاب ديني عكس المجتمع، وأنه لا يوجد خصومة أو ثأر مع الجماعة، وأنه يريد أن ينقذ مصر والإسلام من الإخوان، وأن الإخوان قدمت نفسها للمصريين على أنها جماعة عنيفة، ولكنها تحتاج لمراجعة نفسها، حتى لا يكرههم المصريون، وهم من حولوا الخلاف من سياسي إلى حرب دينية.
مرشح الانتخابات الرئاسية قال: "هما اللي قدموا العنف بشكل خلى المصريين يتصوروا إنهم مش هيعيشوا معاهم تاني، وكنت أقول لهم أنتم تحولون الخلاف السياسي لخلاف ديني وده مسخ للخطاب والحقائق ومايرضيش ربنا نمشي كده ومفيش حاجة اسمها قيادة دينية، ومفروض رئيس الدولة مسئول عن كل حاجة فيها حتى دينها، وكنت بقول شوفوا أنا مين وأعرفوا أنا مين عشان هتختاروا.
السيسي أوضح أنه لا يجب أن يعتلي رجل دين قيادة الدولة، وأن الأزهر والكنيسة مسئولان عن الخطاب الديني المعتدل، مشددًا على أن الإخوان كانت مستعدة للوصول للحكم، ولكن لم تكن جاهزة للنجاح، وأن المصريين اختاروهم على عقد الدستور والقانون.
واختتم: الإخوان حاصروا المحكمة الدستورية العليا لمدة 3 أشهر، والجماعة من خلال تحركها كانت لديها عزلة عن المجتمع، ما تسبب في فشلهم، والمصريون لما اختاروهم مكانوش ناقصين دين، وهم اختاروهم لحل الأزمة، وكان على الجماعة التركيز على معالجة الأزمات، وعدم السيطرة على مفاصل الدولة، مشددًا على أن الإخوان كان لا مانع لديهم من الوصول لحرب أهلية، موضحا أن تجربتهم كادت أن تعصف بمصر.