مطالب بعودة محمد البرادعي
«قول كلمة للبرادعي»، هذه الجملة ما هي إلا أحدث «هاشتاج» وجهه شباب مصر للاستنجاد بمؤسس حزب الدستور وأحد أيقونات ثورة 25 يناير، الدكتور محمد البرادعي، لينقذهم من الحالة السياسية الراهنة، معتبرينه ضمير ثورتهم، بحسب آرائهم.
الدكتور محمد البرادعي، على الرغم من استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، وشد رحاله إلى أوروبا، إلا أن اليأس لم يتسرب لقلوب محبيه من عودة "البوب"، كما يطلقون عليه، إلى الساحة السياسية لإنقاذهم من المسار الخاطئ الذي تنزلق إليه ثورتهم، حسبما يعتقدون.
قبل أيام قليلة من بدء الإنتخابات الرئاسية، قرر شباب توجيه رسائل إلى البرادعي، يطالبون فيها بعودته إلى البلاد وإلى الحلبة السياسية، إذ يرونه رمزاً للثورة وأهدافها النبيلة، ومقابل هؤلاء هناك من وجه رسائل للبرادعي ينتقده فيها ويسخر منه.
من أكثر العبارات التي نُشرت على الـ«هاشتاج»: «ارجع يا بوب.. أنت الضمير الحى اللى فينا، أنت رئيس جمهورية الضمير"، و"عاوزين رئيس جمهورية الضمير يرجع لأن البلد ماعادش فيها ضمير"، و "البرادعي الشخصية المصرية الوحيدة اللي تنفع رئيس يشرف"، وفي تغريدة أخرى "أثق بك لدرجــة لا يعلم مداها أحد.. عد للعهد فمازال الحمقى هم أسياد المشهد".