الكويت تشارك في إحياء «اليوم العالمي» للامتناع عن التدخين

تشارك دولة الكويت العالم اليوم إحياء اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31 مايو من كل عام ويعنى بتوجيه رسالة تحذير الى المجتمعات ككل من الآثار السلبية المترتبة عن التدخين في شتى المستويات لاسيما صحيا ونفسيا وماديا.
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية فإن الكويت جاءت في المرتبة الاولى خليجيا من حيث نسبة المدخنين قياسا بعدد السكان ما يكبد الدولة والمجتمع خسائر بشرية ومادية باهظة فضلا عن تكاليف علاج المصابين بأمراض ناتجة عن التدخين وما يعانيه المدخنون من آثار سلبية اجتماعيا ونفسيا.
في موازاة ذلك تكشف احصائيات دولية ان التدخين يتسبب بوفاة 6 ملايين شخص حول العالم حيث يصاب غالبية المدخنين بمرض السرطان جراء تعاطي مختلف أنواع التبغ مثل السيجارة أو النرجيلة (الشيشة) أو (السيجار) أو مضغ التبغ.
وفي الكويت حرصت لجنة مكافحة التدخين المشهرة عام 1980 كإحدى لجان الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان على نشر ثقافة مجتمعية عملية لمكافحة التدخين بغية دفع المجتمع بأركانه كافة نحو مواجهة هذه الآفة المدمرة التي تفتك بالانسان من مختلف الاعمار خصوصا بعد أن دقت الاحصائيات ناقوس الخطر وأظهرت أن أكثر من 20 في المئة من الطلبة في البلاد بين 13 و 15 سنة مدخنون.
وسعت اللجنة الى تحقيق هدفها عبر آليات مختلفة ومواكبة الاحداث الصحية العالمية ومتابعة الموضوعات الصحية التي تطرحها وتحددها منظمة الصحة العالمية وتجلى ذلك في مشاركات اللجنة بالعديد من الانشطة ومن أهمها اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.
يذكر ان اليوم العالمي للامتناع عن التدخين يتم احياؤه في 31 مايو من كل عام وأقرته الدول الاعضاء في منظمة الصحة العالمية عام 1987 ويعنى بلفت النظر الى الاثار السلبية للتدخين وتذكير الشعوب حول العالم بمخاطره.