جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أيمن نور يرد على تصريحات جريدة «الوطن»: لا أملك حبة رمل خارج مصر

السبت 14 يونية 2014 | 03:01 مساءً
القاهرة - Gololy
381
أيمن نور يرد على تصريحات جريدة «الوطن»: لا أملك حبة رمل خارج مصر

أصدرت الصفحة الرسمية للدكتور أيمن نور، رئيس حزب «غد الثورة»، عبر موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، بيانًا صحفيًا للرد على ما وصفه بـ«مزاعم وأكاذيب جريدة «الوطن» المصرية، التي قالت إنه يملك قصرا في بيروت، وسيارة هامر، و15 حارسا.

وقال نور، بحسب البيان: «أبتسم بسخرية وأنا أقرأ ما نشرته جريدة «الوطن» من أكاذيب واختلاقات ومغالطات أبرزها «من أين لك هذا؟ ومن أين تنفق في لبنان؟ وقبل أن يسأل هؤلاء من أين لك هذا؟ كان الأجدى أن يتحققوا أين هذا أصلاً؟!»

وأضاف: «كنت أتمنى على من يسأل: من أين ينفق أيمن نور، خلال شهور إقامته بلبنان،أن يكون قد سأل هذا السؤال طوال فترة وجودي رهن السجن الظالم لسنوات طويلة، لم يطرح فيها هذا السؤال: من أين ينفق، وأولاده وأسرته، وهم رهن سجن ظالم ومنع من التصرف في ممتلكات موروثة، ولا يخفى على أحد وجودها منذ عشرات السنين»

وأورد السياسي المصري 10 نقاط لدحض تصريحات الصحيفة المصرية، وكانت كالتالي:-

1) «لا أملك حبة رمل، ولا حتى أرض، ولا بيت، ولا أي أصل أو عقار خارج مصر، والقصر الذي تدعي "الوطن" ملكيتي له في لبنان هو بيت جبلي (مستأجر) بأيجار شهري منخفض، لوجوده خارج بيروت في منطقة جبلية ومساحته أقل من ربع مساحة منزلي بالقاهرة، وإيجاره لا يتجاوز إيجار شقة غرفتين وصاله، في وسط بيروت، أو القاهرة».

2) «لم أملك يوماً في حياتي سيارة "هامر"، ولا 15 حارساً، وفريق عملي بلبنان كله خمسة أشخاص وسائق وبعضهم يعمل معي منذ سنوات طويلة في مكتبي ومنزلي بمصر، ولم أملك يوماً ساعة بعشرة آلاف جنيه، كي أُهدي لأحد ساعة بـ100 ألف جنيه، وليس لدي حساب مفتوح في أي مطعم في بيروت أو غيرها، وأتحدى "الوطن" أن تكشف اسم مصدرها اللبناني الموهوم أو عمله أو أي شيء، فليس لي أي اتصال، أو علاقة، أو زيارات مع أي شخصية لبنانية رفيعة كما أدعت».

3) «حديث الإفك من أين أنفق خلال شهور إقامتي بلبنان "التسعة" من بيع ممتلكاتي الموروثة، التي أبيعها بعقود مسجلة بالسفارة المصرية بلبنان والتي نشرت صورها في حواري مع الزميل عمرو الليثي على حلقتين بقناة "الحياة"، فضلاً عن عملي بالكتابة الآن في أحدى الصحف العربية في بريطانيا، وامتلاكي لشركة استشارات قانونية في لبنان».

4) «لم أكن يوماً، أو والدي، أو جدي، موظفاً عاماً، أو مسئولاً بالدولة،فأنا محامي حر،ولم أدعي يوماً شرف البداية من الصفر،فما ورثته عن أسرتي كابن وحيد كافياً كي لا يصيبني صرع المال الحرام وشهوة نهش الأعراض، كي أفرغ عُقدي وأقول كلهم مثلي وأحسب أني المرشح الوحيد لانتخابات الرئاسة الذي نشر بالصحف نص إقرار ذمته المالية منذ أن كان عمري 25 عامًا وكل ممتلكاتي المتناقصة موثقة في إقرارات ذمتي المالية».

5) «من لا يعرف ما يليق، وما لا يليق، لا يعرف ما يعقل، وما لا يعقل، فأنا لست عضواً بالإخوان، ولا تنظيمها الدولي، ولم أحضر أي اجتماعات من التي أشارت إليها الصحيفة وبعضها في بلدان لم يسبق لي زيارتها من قبل! ولم أتقاضى مليماً واحداً من أي دولة أو جهة، ولم أزور بروكسل منذ 2009 وللآن ، وأرائي ومواقفي معلنه في مقالاتي، وفي تغريداتي على تويتر، وحواراتي التلفزيونية، وليس لدي سر أخفيه ولا صحة لإقامتي قي قطر التي لم أزورها سوى مرتين الأولى 48 ساعة للمشاركة في مؤتمر مستقبل فلسطين، والأخيرة في منتدى التغيير في العالم العربي».

6) «لم أسمع عن حكومة في المنفى كي أكون مرشحاً لرئاستها، وأرفض الفكرة شكلاً، ومضموناً، إذا ما عرضت علي، وقد ساندت فكرة توحيد ثوار يناير، وبيان القاهرة، التزاماً بمنهجنا السياسي الليبرالي الوسطي المعتدل قبل وبعد الثورة والتزاما بقرارات حزب غد الثورة».

7) «لا أعرف معنى كلمة انفراد التي استخدمتها «الوطن» في نشرها لصور معظمها لا علاقة لي بها وليست لمنزلي المستأجر، وحتى نشر صورة صالون هذا المنزل ليست انفراداً فقد تم تصوير حوار على حلقتين مع قناة «القاهرة والناس» في ذات هذا الصالون منذ ستة أشهر تقريباً.. وليس لدي ما أخفيه!! والانفراد الوحيد، هو القدرة على نظم كل هذه الأكاذيب والاختلاقات التي لا دليل عليها».

8) «ادعت «الوطن» أني خرجت من مصر قبل 30/6 وهذا محض كذب، فقد سافرت للبنان في نهاية أغسطس، وقد سافرت من مطار القاهرة جهاراً نهاراً، ووفقاً لبيان من مكتب النائب العام في 1/1/2014 لا يوجد أي طلب أو اتهام أو قضية ضدي للادعاء بهروبي من مصر فليس لدي ما أهرب منه، أو إليه، وسأعود قريباً لمصر، إن شاء الله».

9) «لا أجد تفسيرًا منطقياً أو معنى لنشر هذه الأكاذيب، والاختلاقات الآن، تحديدا، غير أنها رداً على موقفي بالدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ومساندتي لدعاوي توحيد واصطفاف ثورة يناير، وموقفي من بذخ التنصيب، وقد تعودنا من القائم على جريدة «الوطن»، منذ زمن مبارك وعز وجمال مبارك، مثل هذا الدور».

10)«البذاءات والسب والقذف المنشورة بالجريدة على لسانها أو منسوباً لبعض الشخصيات مثل الحديث عن العمالة لأمريكا وإسرائيل وغيرها من الأكاذيب والجرائم.. ردي عليها أني سأقاضي الصحيفة وهذه الأسماء ومن يملك دليلاً واحداً فليقدمه..والبينة على من ادعى.. وحسبنا الله ونعم الوكيل».