رجب طيب أردوغان يتسبب في أزمة مع النمسا

اتهمت النمسا رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، لقيامه بدعاية انتخابية وإثارة المشكلات، بعد أن طالب الآلاف من أنصاره المحتفين به فى فيينا خلال زيارته لها على احترام الدولة التى تستضيفهم لكن دون أن يتم استيعابهم فيها.

بعض المسئولين في النمسا اعتبروا تصريحات رئيس الوزراء التركي، أردوغان، الأخيرة في فيينا من شأنها أن تقوض جهود الحكومة لدمج الجالية التركية في البلاد.. على الرغم من أن عدة مسئولين كانوا قد ناشدوه ألا يتطرق إلى قضية استيعاب الجالية التركية، التي تزيد عن ربع مليون نسمة، في المجتمع النمساوي، إلا أن أردوغان أصر على ذلك.

أردوغان قال وأمام ألاف الأتراك في العاصمة النمساوية، في كلمته بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين، لا للاستيعاب.. نعم للاندماج.. ستتعلمون التكلم بالألمانية بطلاقة وستنقلون علاقاتكم مع المجتمع النمساوي إلى مستوى ممتاز لكن دون أن يستوعبكم.

كان وزير الخارجية النمساوي، سباستيان كورتس، قد حذر أردوغان في تصريحات صحفية من تشجيع الأتراك على الانعزال عن المجتمع النمساوي، وانتقد تصريحاته في الآونة الأخيرة.