بالصور.. شخابيط الأطفال تتحول لديكور «مسرح الكوكب»

ألوان جريئة تتمرد أكثر من مرة على "الخط"، وخطوط تلقائية وعشوائية أحيانًا، مع خيال طفل لا يعترف بالمنطق ولا المستحيل، هى مزيج عبقرى يخلق من "شخابيط" الأطفال لوحة بها روح مميزة تخترق قلب الصغير قبل الكبير، لهذا فكر شباب "كوكبنا الصغنن" فى تحويل هذه الرسوم الطبيعية جدًا والطفولية إلى ديكور لأى مكان ينظمون فيه فعالياتهم المختلفة التى تستهدف تعليم الأطفال من خلال الفن.

"كوكبنا إزاى؟" سؤال بسيط جدًا ومباشر طرحه فريق "كوكبنا الصغنن" على الأطفال وذويهم، فى دعوة ليطلق كل طفل لخياله العنان، ويتخيل الشكل الذى يحب أن يرى الكوكب عليه، لتنطلق بعدها إبداعات الأطفال ليحولها الفريق فيما بعد إلى جزء من الديكور الخاص بفعالياته المختلفة، فضلاً عن اختيار شعار الفريق من رسمة لأحد الأطفال.

"الفن هو أفضل وسيلة لتعديل سلوك الطفل وتعليمه" يقول علاء الدوينى مؤسس "كوكبنا الصغنن"، ويضيف "بعيدًا عن تفكيرنا الملىء بالتعقيد لا يمكن أن نصل للطفل فعلاً إلا من خلال أعمال تلمسه، وتعبر عنه، لذلك فكرنا فى الاستعانة برسومات الأطفال، كذلك من أجل تشجيع الأطفال على الرسم وتنمية هذه الموهبة داخلهم".

ميكروفون مفتوح، وورش إعادة تدوير، ورسم ونحت وغيرها من الأنشطة يمارسها الأطفال فى "كوكبنا الصغنن" من أجل اكتساب قيم وسلوكيات طيبة، ويقول "الدرينى": "نخطط فى الفترة المقبلة لعمل فعالية "الميكروفون المفتوح" فى العشوائيات، ونسعى للخروج بـ"الكوكب" من القاهرة إلى مختلف المحافظات".