هل وصل أحمد علي للفريق الرئاسي بفضل الكاريزما؟

ألقى مركز "مجلس أتلانتك" للأبحاث، الضوء على كيفية ظهور المتحدث العسكري السابق العقيد أحمد علي، والذي تزامن مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب وزير الدفاع قبل اندلاع ثورة 30 يونيو.

المركز رصد خلال تقرير له، أنه على الرغم من اعتراض البعض على شغل العقيد الشاب لهذا المنصب نظرا لصغر سنه، مطالبين بشخص أكبر سنا ليكون واجهة للجيش، إلا أن الرئيس السيسي تمسك به طوال فترة توليه وزارة الدفاع، ليصبح بذلك أول متحدث باسم الجيش المصري منذ قرابة أربعة عقود، حيث يدعي البعض أن الجيش استفاد من الكاريزم التي يتمتع بها، وذكائه أيضاً.

وأشار إلى أن المتحدث العسكري السابق شخص ذكي للغاية، بل إنه أول ضابط جيش مصري يحصل على درجة علمية من مدرسة الجيش الأمريكي للدراسات العسكرية المتقدمة في 2004، بل وكان أول ضابط يتخرج من أكاديمية "ساندهرست" الملكية العسكرية البريطانية.

ورصد التقرير أيضاً آراء زملائه الذين أكدوا أنه كان طالبا ذكيا ومتفوقا وحريصا على بذل كل جهد ممكن في الدراسة، وأن رسالته تركزت على سبل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في خدمة الجيش والتواصل مع المواطنين، وهو ما تسنى له تحقيقه فيما بعد.

كان العقيد أحمد علي المتحدث العسكري السابق، قد أفاد أنه تم التصديق على نقله بالفعل لمؤسسة الرئاسة، ضمن الفريق الرئاسى الجديد للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن دوره بالرئاسة لم يتحدد بعد.. وقال في بيان صحفى إنه بالفعل متواجد حاليا فى مؤسسة الرئاسة بعد التصديق على نقله، خاصة بعد تعيين متحدث عسكري جديد للقوات المسلحة وهو العميد محمد سمير غنيم.

وأوضح أنه لم يعلم حتى الآن الدور الذي يقوم به ضمن الفريق الرئاسى الجديد، إذ أن الفريق الرئاسى للرئيس السيسي مازال فى طور التشكيل، وسيعلن عنه فى الفترة المقبلة، لكنه متواجد فى مؤسسة الرئاسة إلى أن يكلف بمهام عمله رسميا.