فرانسيس الأول يعتذر لضحايا التحرش الجنسي ويطلب غفرانهم

قال البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، إنه لن يتسامح مطلقًا، مع الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها رجال كنيسة كاثوليكية، قائلًا: إنه يجب على الكنيسة البكاء والندم مؤكدًا إنه سيفرض عقوبات شديدة على المتحرشين.

فرانسيس أضاف: «أشعر منذ وقت بألم كبير ومعاناة، مخاطبا الضحايا أبدي أمام الرب وشعوبكم أسفي عن الخطايا والانتهاكات الجنسية التي ارتكبها رجال دين في حقكم وأطلب الغفران».

وللمرة الأولى التقى بابا الفاتيكان في لقاء مطولا بالفاتيكان ستا من ضحايا التحرش الجنسي على أيدي كهنة، حسب ما أعلن المتحدث باسمه، والضحايا هم ألمانيان وبريطانيان وأيرلنديان، ثلاثة رجال وثلاث نساء استقبلهم البابا في سانتا مارتا حيث يقيم منذ انتخابه في مارس 2013.

فرانسيس قال خلال اللقاء: «منذ بعض الوقت اشعر بحزن عميق وبألم لهذه التجاوزات التي تم التستر عنها لفترة طويلة»، وأضاف: «اضطر البعض إلى عيش مأساة كبرى عندما أقدم أحد أقاربهم على الانتحار».

وانتقد البابا التواطؤ غير المبرر لقسم من رجال الدين حيال الكهنة والأساقفة المسئولين عن هذه الاعتداءات، وأكد أنه لن يسمح بأن يصاب أي طفل بسوء، قائلًا: «إن موت هؤلاء الأولاد عبء على قلبي وضميري وعلى ضمير الكنيسة برمته».

كما أكد أنه ليس هناك مكان في الكنيسة للأشخاص الذين يرتكبون هذه التجاوزات وأتعهد بألا أقبل بأن يصاب طفل بأذى من أي كان، أكان رجل دين أو شخصا عاديا.