محمد بن زايد يشهد محاضرة «أسرار أعماق البحار»
شهد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلسه بالبطين، المحاضرة التي ألقاها عالم المحيطات الأميركي، د.ديفيد غالو، مدير المشاريع الخاصة في معهد "وودزهول" البحري، والتي جاءت تحت عنوان "أسرار أعماق البحار.. استكشاف محيطات العالم".
وتناولت المحاضرة خمسة محاور على شكل أسئلة، تضمنت: "لماذا ينبغي علينا استكشاف البحار؟ وما الذي بقي دون استكشاف؟ وما التحديات التي تكتنف استكشاف المحيطات؟ وماذا عن صحة محيطات العالم؟ وهل هي ملوثة؟ وهل يمكن أن يتعايش البشر مع البحر بطريقة مستدامة؟ وكيف تتغير تقنيات استكشاف المحيطات؟ وما انعكاسات ذلك على مستقبل استكشاف المحيطات واستغلالها؟ وما الذي يمكن للمحيطات أن تخبرنا به عن ماضي وحاضر ومستقبل البشرية على كوكب الأرض؟".
وبدأ د.ديفيد المحاضرة بعرض العديد من الصور لكوكب الأرض، تظهر أن المياه تحتل النسبة الكبرى من الكرة الأرضية، محذراً من أن الأشياء التي يستخدمها البشر لتحسين حياتهم، أثرت في أعماق البحار، وغيرت كيماوية وتركيبة البحر ودرجات الحرارة.
وأكد أن معظم كوكب الارض لايزال مجهولاً، لأنه مغطى بالبحار والمحيطات، وأن 70% من الكرة الأرضية مغطاة بالمياه بمتوسط عمق يبلغ أربعة كم، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يكتشف سوى 5% من العالم تحت البحار، ولايزال هناك 95%، لم يكتشف بعد.
وأوضح غالو أن الشواطئ المائية، المحيطة بالكرة الأرضية تبلغ 70 ألف كم، وأن 50% من الأوكسجين الموجود على الكرة الأرضية متوافر من المحيطات، وأن ملياري نسمة يعتمدون على البحر مركزاً للغذاء، مشيراً إلى أن كوكب الارض يعيش عليه نحو سبعة مليارات نسمة، لكن الصور التي يتم أخذها لكوكب الأرض لا تظهر إلا المياه فقط.
شهد المحاضرة الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
وأيضاً الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة.

