مليونا صائم يفطرون على مائدة خادم الحرمين الشريفين بالخارج

يقدم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لإفطار الصائمين في الخارج أكثر من مليون وجبة مجّانية خلال شهر رمضان المبارك لإفطار أكثر من مليوني مسلم ومسلمة في 41 دولة في العالم.
ومشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإفطار الصائمين في الخارج الذي بدأ في شهر رمضان، هو واحد من المشروعات الخيرية التي تبنتها المملكة العربية السعودية في مختلف دول العالم من أجل خدمة ملايين المسلمين الذين يعيشون بعيدا عن مجتمعاتهم المسلمة، ومساعدتهم في الاندماج والتعايش مع الشعوب الأخرى مع الحفاظ على انتمائهم الديني والثقافي.
ويقدم هذا المشروع أكثر من 35 ألف وجبة إفطار يوميًا خلال الشهر الفضيل توزع داخل المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج، بإشراف وتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومنها ما يتم توصيلها إلى منازل المستفيدين.
والدول المستفيدة من المشروع هي باكستان، وأفغانستان، والهند, ونيبال, وسيرلانكا, وبنجلاديش, وماينمار, وكازاخستان, وقريقزستان, وطاجكستان, وتايلاند, وكمبوديا, وفيتنام, واندونيسيا, وماليزيا, والفلبين, والسودان, وأثيوبيا، وتشاد, ونيجيريا, وتوغو, النيجر, والكونغو, والكاميرون, وأفريقيا الوسطى, وجيبوتي, وأوغندا, وبروندي, وراوندا, وكينيا, وجزر القمر, وتنزانيا, وجنوب أفريقيا, والسنغال,وجامبيا, وغينيا, ومالي, وسيراليون, وليبيريا, والأرجنتين, والبوسنة والهرسك.
ويأتي من ضمن هذه المراكز الإسلامية، مركز خادم الحرمين الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين الذي يخدم 750 ألف مسلم يتمركز خمسهم في العاصمة بونيس آيرس، كما يخدم أيضًا دول أمريكا الجنوبية والوسطى والبحر الكاريبي.
ويضم المركز الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مسجدا يتسع لـ 2000 مصلِ، ومكتبة عامة، وقاعة كبرى للمحاضرات وصالة للمعارض، وعدد من الأقسام التعليمية للرجال والنساء، وملاعب وقاعات رياضية ومساحات خضراء.


