جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مصطفى بكري يرد على فريد الديب في حواره لـGololy.. ويؤكد: أهانني ومش هسيبه

الخميس 28 اغسطس 2014 | 11:43 صباحاً
القاهرة - عاطف عبد اللطيف
705
مصطفى بكري يرد على فريد الديب في حواره لـGololy.. ويؤكد: أهانني ومش هسيبه

حرب دائرة بين الكاتب الصحفي مصطفى بكري وفريد الديب محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد أن اتهمه الأخير بالكذب والافتراء واتهمه بتلقي أموال من الخارج، الأمر الذي دعا بكري إلى رفع دعوى قضائية على الديب.

حول تطورات هذه الحرب، التقى Gololy مصطفى بكري –نائب رئيس حزب جبهة مصر بلدي- الذي تحدث أيضا عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأثيرها على مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية..

كتب- عاطف عبد اللطيف

بداية.. البعض يشكك في مصادرك ويتعجب ويراها تكهنات أو من أعمال السحر؟

لا اعتقد أننا نعيش في زمن الخرافات والجهل، ومن يدعون هذا جهلاء لا التفت إليهم، فالصحفي المجتهد لا يلام على مصادره أو مستوى علاقاته، والصحفي الذي لا يستطيع الوصول للحقيقة مهما كانت من منبعها يبقي «أهبل وعبيط».

ما ردك على اتهام البعض لك بأنك عميل أو من الطابور الخامس وتتقاضي أموال؟

للأسف تسود بيننا موجة من التخوين وإلقاء التهم الجزافية، حتى أنك لو اختلفت في الرأي مع من يركب إلى جوارك في الميكروباص قد يتهمك بالعمالة والخيانة، كما تعالت نبرات العمالة والتخوين منذ أن ركب الإخوان كرسي الحكم، وبخروجهم من الحكم تعالت أصواتهم بتخوين كل من يخالفهم الرأي، وهذا دليل على جهلهم بأساسيات ممارسة السياسة التي تحث على احترام رأي الآخرين وأفكارهم، أما من يملك الدليل على أنني لست شخص وطني وعميل أو أتقاضي أموال من جهات خارجية أو داخلية، كما يروج بعض الحاقدين فليتقدم بما يملكه من دلائل وأسانيد إلى الجهات المختصة لأنال جزائي، ولكن دون تجريح.

ما آخر تطورات الحرب التي تدور بينك وبين المحامي فريد الديب؟

ليست بيننا عداوة أو حروب، هو تجنى عليا وأهانني واتهمني بالكذب وتلفيق الأقاويل، فهو من حقه الدفاع عن موكله الرئيس الأسبق حسني مبارك كما يريد لأنه يتقاضي منه أموال وأتعاب تقدر بالملايين، وكان من حقي أن أتقدم ضده ببلاغ سب وقذف والقضية ستأخذ مجراها الطبيعي لأسترد حقي بالقانون، ولكني أقول له "أيها المحامي القدير لقد تقدمت ضد مبارك ببلاغ عام 2011 وساعد ذلك في استرداد 143 مليون جنيه من أموال مكتبة الإسكندرية، فكيف أكون كذاباً ومنافقاً، وعلى العموم حقي حاخده منه بالقانون ومش حسيبه أبداً.

كيف قرأت زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لروسيا؟

أراها زيارة مهمة للغاية وتصب في صالح مصر من نواحي عديدة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وتلغى فكرة احتكار أمريكا لمصالحها مصر، وتمهد لتعاون مصري روسي على أعلى المستويات وربما يفوق ما كانت عليه العلاقات في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كما أن الزيارة أحدثت نوع من التوازن في علاقات مصر الخارجية.

وما تأثيرها على العلاقات المصرية الأمريكية؟

في الفترات الماضية من الحكم اعتدنا على أن تكون المصالح الأمريكية المصرية في صدارة المشهد، والآن العلاقات المصرية الروسية هي في الصدارة، ومصلحتنا هي الأهم فلسنا مغرمين بأحد بقدر ما لنا مصالح متبادلة واستفادات نتمنى ونسعى لتحقيقها.

هل ترى أن المشروع القومي لقناة السويس الجديدة وحده قادر على النهوض بالاقتصاد المصري من كبوته؟

بالطبع لا، فالاقتصاد المصري متعثر شئنا أم أبينا، ويجب علينا أن نوحد جهودنا للعمل من أجل إنجاح هذا المشروع والمساهمة فيه بشراء شهادات الاستثمار وتشجيع العمل به، وهذا المشروع رغم أنه واعد وعملاق إلا أنه وحده لا يقدر على حمل تبعات النهوض بالاقتصاد وتحقيق الريادة، ويجب أن يكون هناك أكثر من مشروع على مثل الحجم والإمكانيات لإحداث الفارق المنشود.