عفاف شعيب: هذا الفيلم صورناه في مكان مسكون بالعفاريت وأصبت بالتسمم
هاجمت الفنانة المصرية عفاف شعيب المنتج السعودي محمد العنزي الذي صرح أنها اشترطت أن تأخذ أجرها بالدولار نظير عملها في فيلم «زان».
عفاف قالت إنها لم تتعاقد مع الجهة المنتجة للفيلم ولكن التعاقد جاء من خلال منتج مصري يدعى عماد عبد العزيز، حيث حضر إلى منزلها وظل يتوسل إليها ـ على حد قولها ـ كي توافق على بطولة الفيلم، مرددًا جملة واحدة فقط وهي: «من أجل مصر والسعودية وافقي».
عفاف أضافت: «وافقت على الفيلم من هذا المنطلق، حيث اتفقت على تصوير مشاهدي خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر، علمًا بأنه أخبرني أن أجري سيكون بالدولار، أي أنني لم أشترط الحصول على الأجر بهذه العملة مثلما زعمت الجهة الإنتاجية في بيانها».
الفنانة المصرية أكدت أن المبلغ الذي تقاضته تافه جدًا حيث تنازلت عن أكثر من نصف أجرها، مشيرة إلى أن ما تقاضته أقل من أجرها في فيلم «ضد الحكومة» الذي قدمته من 25 عامًا، وكان وقتها 75 ألف جنيه.
عفاف قالت إن فترة التصوير كانت الأسوأ في حياتها: «قمنا بالتصوير في أماكن غير آدمية بالمرة، وصورنا عدد من المشاهد داخل فيلا «هند الفاسي» بشبرامنت، واكتشفنا أن هذا المكان مسكون بالعفاريت، حيث عاشت أسرة الفيلم فترة من الرعب داخل الفيلا، ولكني طالبتهم بالصلاة وقراءة القرآن حتى لا يمسهم أي سوء، كما أحضرت الجهة الإنتاجية وجبات غذائية رديئة الجودة، حيث أصيب جميع الممثلين بالتسمم فور تناولهم لها، لدرجة أنني ما زلت أعاني من قيء وإسهال طوال الوقت، فضلًا عن الآم مبرحة تداهمني في منطقة البطن، ورغم كل هذه الأوضاع السيئة إلا أن الجهة المنتجة لم تعيرنا اهتمامًا».
يُذكر أن منتج الفيلم السعودي محمد العنزي هاجم عفاف شعيب عندما قالت أنها تنازلت عن أجرها من أجل السعودية واكد أنها اشترطت أن تأخذ أجرها كاملًا بالدولار.
فيلم «زان» من بطولة عفاف شعيب، تركي اليوسف، ياسمين جيلاني، وشيما الحاج، من تأليف سمير بدير، وإخراج وائل عبد القادر.