جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

هل يتم الإفراج عن سعد الكتاتني ليقود المصالحة؟

الجمعة 05 سبتمبر 2014 | 03:04 مساءً
القاهرة - Gololy
464
هل يتم الإفراج عن سعد الكتاتني ليقود المصالحة؟

ترددت أنباء بقوة مؤخراً، عن بدء مفاوضات بين كل من الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب «الحرية والعدالة» المنحل، وأبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وبين مسئولين أمنيين من جهة أخرى، بخصوص التهدئة وإجراء المصالحة الوطنية.

وبحسب ما نشر بـ"المصري اليوم" فإن الكتاتني وماضي طلبا التشاور مع قيادات الجماعة في الخارج، لبحث الأمر واتخاذ قرار بشأنه، إذ أن هناك اتفاقا للإفراج عن ماضي للتحاور مع قادة التنظيم الدولي للجماعة وعرض فكرة الإفراج عن قادة الجماعة بشكل قانوني مقابل التهدئة في الشارع، لحين التوصل إلى اتفاق حول المشهد السياسي.. حيث طلبت الجماعة ضمانات لتحقيق المصالحة مع الدولة مقابل القبول بـ«خارطة الطريق» وما تلاها، في إشارة إلى التنازل عن فكرة عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم.

المفاوضات تتضمن عودة قادة الجماعة المحبوسين للعمل السياسي بشكل متدرّج، إلا أن جماعة الإخوان لديها مخاوف من عدم جدية السلطة في المصالحة.

المهندس عمرو فاروق، الأمين العام المساعد لحزب الوسط، المتحدث باسم الحزب، قال إن الدكتور محمد على بشر، القيادي بالجماعة، يرحب بالمصالحة الوطنية، ولكن في إطار مبادرة توافقية، على أن يبدأ المفاوضات من خلال وسطاء بين الجماعة والدولة.

وأضاف أن الدولة لم تكن ترغب خلال الفترة الماضية، في إجراء مصالحة، حيث رفضت المصالحة على أساس المبادرة التي أطلقها الدكتور حسن نافعة، مشيراً إلى أن وزارة العدالة الانتقالية تعد لمبادرة مصالحة ستُعرض على جميع الأطراف بعد انتخابات البرلمان، وأن قيادات بحزب الوسط ستلتقي خلال الأيام المقبلة قيادات في عدد من الأحزاب المدنية، للاتفاق على مشروع سياسي وطني توافقي، ووضع ما سماه «ميثاق شرف للتعامل بين القوى السياسية».