فضائح فرانسوا هولاند وعشيقته حالياً بالأسواق
أخيرا وبعد طول انتظار، أصدرت فاليري تريولر، عشيقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كتابها الأول في 320 صفحة تحت عنوان "شكرا لهذه اللحظة".
الكتاب يروي يومياتها في القصر الرئاسي الإليزيه إلى جانب الرئيس فرانسوا هولاند قبل انفصالها عنه.
"فاليري" قالت في أول صفحات الكتاب: "كلّ ما كتبته صحيح. داخل الإليزيه، كنت أشعر أنني أقوم بريبورتاج، وكنت أخاف دائما من القيام بأي خطأ في أداء دوري".
فاليري كانت قد صرحت في مايو 2012، فور دخولها القصر، أنها تريد الاحتفاظ بموقعها كصحافية في "باري ماتش"، وهي مجلة فرنسية أسبوعية. وبعد شهر، أثناء الحملة الانتخابية لعشيقها، كانت فاليري قد تصدرت عناوين الصحف الساخرة لأنها كتبت تغريدة مدمرة تدعم من خلالها منافس سيغولين رويال، أوليفيي فالورني.
وكانت العشيقة التي أنهت علاقتها بهولاند رسميا في يناير 2013 قد نشرت سابقا كيف تلقت خبر العلاقة بين زوجها والممثلة جولي غاييه، التي كشفت عنها المجلة الأسبوعية "كلوزر" قائلة: "تصدرت غاييه عناوين الصحف، لقد صدمت، لم أستطع سماع الخبر، وقعت في الحمام مع حقيبتي، وتبعني هولاند، وحاول إخفاء الحقيبة، تبعثرت كل الحبوب المنومة على الأرض والسرير، فرحت أبتلع ما استطعت الحصول عليه. وكنت أريد أن أموت، لأنني لا أريد أن أعيش الساعات التالية. فقد كنت أتوقع العاصفة التي ستصيبني ولن أتحملها، فأردت الهروب. وصرت تائهة".
جدير بالذكر أن "فاليري" ليست المرأة الوحيدة التي تنشر كتابا عن حياتها في الإليزيه، فقد سبقتها زوجة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، سيسيليا أتياس، التي أصدرت كتابا تحت عنوان: "الرغبة في كشف الحقيقة"، وبيعت منه عشرات آلاف النسخ. وكانت سيسيليا قد روت في الكتاب حياتها إلى جانب الرئيس.