مديحة يسري: ابني ينتظرني على باب الجنة

صدمة كبيرة عاشتها النجمة المصري مديحة يسري في أعقاب وفاة ابنها عمرو في حادث سيارة، ولم تتمكن من تجاوز أزمتها النفسية السيئة بسبب رحيلة بسهولة.
مديحة التي لا تزال تحمل ثقل وفاة ابنها في قلبها حتى الآن أكدت أن عمرو كان شاباً رياضياً يافعاً، ودائماً ما كان يفتخر بها وبأعمالها أمام أصدقائه، وبسبب قربه منها وكثرة ظهورهما معاً في نزهات بأماكن وحفلات مختلفة، ظن بعض الصحفيين أن الممثلة الشهيرة على علاقة بشاب صغير.
سرعة القيادة التي تسببت في القضاء على حياة عمرو كانت دائماً ما تحذره منها والدته، إلا أن القضاء وضع كلمته بوفاته في حادث أليم استعادت مديحة ذكرياتها معه قائلة: «سبّب لي ألماً اعتزلت بسببه عن العالم لأكثر من عام، كرست الوقت فيه للصلوات والدعاء وقراءة القرآن له، لكن الأصدقاء تمكنوا من مساعدتي على اجتياز المحنة والخروج إلى المجتمع من جديد- علماً أنني لم أنسَه يوماً، وما زلت أحتفظ بصور كثيرة له في منزلي، وأنا أشعر به ينتظرني على باب الجنة لنكون معاً في الأخرة».