يسري فودة يعتذر للجمهور في آخر حلقات «آخر كلام».. فيديو
ودع الإعلامي المصري يسري فودة جمهوره، في آخر حلقات برنامجه «آخر كلام» على قناة «ON TV»، والتي عرضت يوم الخميس الماضي 25 سبتمبر.
فودة قال في مقدمته: «طيب الله أوقاتكم وأهلاً بكم في آخر حلقة من «آخر كلام»، كانت قناة «ON TV» تحبو واعدةً عندما انطلقت أول حلقة من هذا البرنامج عام 2009 في ذكرى عزيزةٍ على قلوبنا جميعاً، ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، خمس سنواتٍ بالتمام و الكمال عشنا فيها آلام وطن كبير و آلامه، حاولنا في خلالها جاهدين أن يكون ولاؤنا دائماً للحق و للحقيقة من منظورك أنت لا من منظور سلطةٍ و لا جاهٍ و لا مال، آمنا بأن طريقنا إلى احترام أذهانكم هو المعلومة المجردة والرقابة على السلطة، أي سلطةٍ من أي نوع، بكل جرأةٍ و بكل احترام في آنٍ معاً».
وأضاف: «أخطأنا أحياناً؟ نعم، و جل من لا يخطئ، لكننا نحمد الله أن ثبّت على الحق خطانا حين كان لقولة الحق ثمن، ونحمده أن ألهمنا مرجعية الضمير والوطن، ونحمده من بعد ذلك أن سخّر منا جسراً لمن اجتهد، وملجأً لمن ظُلم، ومنبراً لمن لم يكن لديه منبر.. تقاسمنا معكم لحظاتٍ من أصعب اللحظات ومن أجمل اللحظات في آنٍ معاً، و لا نمن على أحد بأننا تحمّلنا في لحظاتٍ ما لا طاقةَ لنا به، الآن يستريح هذا البرنامج بين أيديكم وبين أيدي قطعة غالية من تاريخ هذا الوطن ومن مسيرة الإعلام في هذا الوطن».
واختتم مقدمته بتقديم شكر واعتذار لجمهوره، حيث قال: «اسمحوا لي في هذه المناسبة أن أشكركم على وقتكم وعلى ثقتكم، وأن ألتمس العذر من كل من وجدنا في أي لحظة دون مستوى توقعاته، إرضاء الناس، كل الناس، غايةٌ من المستحيل، واحترامنا لكل عادلٍ محبٍّ لهذا الوطن مؤمنٍ بدولة القانون لا يمكن أن يتأثر باختلافٍ في الرأي و لا يمكن أن يتبدل».
وكان يسري فودة قد أرجع أسباب رحيله عن قناة «ON TV» إلى انتهاء عقده معها لهذا العام، حيث قال: «فخور بتجربتي مع فريقي و مع قناة “أون تي في”، وانتهاء عقدي لهذا العام فرصة كنت أنتظرها لالتقاط الأنفاس بعد أصعب السنوات و أجملها في مشوارنا الصحفي في أجواء عامة ضاغطة».