زياد الرحباني يترك لبنان مهاجراً إلى روسيا
فجر الفنان اللبناني زياد الرحباني قنبلة من العياء الثقيل معلناً مغادرته لبنان إلى روسيا بشكل نهائي، وذلك خلال حلوله ضيف عبر شاشة «الجديد»، في لقاء أجراه مع الإعلامي جاد غصن.
الرحباني قال: «أنا فالل من البلد، فالل بآخر الشهر، كنتْ بتمنى فِل أروق، بس عرفت فجأة إنه أفضل فِل أو أنه من الأفضل أن يبقى معي مرافقين طيلة الوقت، وهذا ما لم أفعله خلال الحرب، بسبب تلك الليلة».
«تلك الليلة» يقصد بها زياد ليلة 23 أغسطس الماضي عندما أقام حفلاً موسيقياً في بلدة الناقورة الحدودية، حيث طلب من الحاضرين تصويرها ونقلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن الموسيقار اللبناني أكد أنه من بين 100 شخص صوّروا الحفل، لم تظهر في اليوم التالي صورة واحدة على الإنترنت.
زياد فسّر هذه الحادثة، بأنها كانت تشويشاً متعمداً على حفلته، كما أعرب عن شعوره بأنه مُراقَب أمنياً، ولفت إلى أنه تم التنصت على مكاملة هاتفية بينه وبين رئيس تحرير صحيفة «الأخبار» اللبنانية إبراهيم الأمين، وأوضح ذلك بقوله: «هناك خلاف وقع بيني وبين جريدة الأخبار، قرأته بالتفصيل على أحد المواقع الإلكترونية، رغم أن المخابرة حدثت بيني وبين رئيس التحرير، كتبوا أني على خلاف مادي مع الجريدة وأني سأتركها لأعمل مع الروس مباشرة».
الرحباني كشف عن استعداده للعمل مع قناة روسيا اليوم، لافتاً إلى أنه نقل كل أرشيفه للقناة، وقال: «إذا بصِرلنا نشتغل بتلفزيون متل روسيا اليوم، أخت اللي بيقعد تكّة، وفيك تفيد البلد، هيدا منبر عالمي».