هل تم الإطاحة برئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون؟

ترددت أنباء مؤخراً عن اختفاء رئيس كوريا الشمالية، كيم يونج أون، الأمر الذي أدى إلى انتشار الكثير من الشائعات والأقاويل عن الإطاحة به من الحكم.

وكالة "يونايتد برس" الأمريكية، كشفت أن رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، تعرض لمحاولة انقلاب عسكري حقيقية، وهي السبب وراء اختفائه عن الساحة.. وقالت: إن كيم تمت الإطاحة به، وهذا هو السبب وراء عدم ظهوره منذ 4 سبتمبر الماضي.

الوكالة اضافت أن الزعيم الكوري غير موجود بالعاصمة، مشيرة إلى أن الصحافة الكورية تحدثت للمرة الأولى حول مرض كيم، زاعمة أنه يعاني "النقرس"، وخضع لعملية جراحية بعد كسر كاحليه.. وأنه لم يحضر الاجتماع الأخير لمجلس نواب كوريا الشمالية، وهو أكبر مؤشر على الإطاحة به من السلطة.

كان مسئول كوري سابق، قد زعم أن جهاز التنظيم والإرشاد "جهاز استخباراتي" وراء عملية الانقلاب.

وأوضحت الوكالة، أن السلطات الكورية أمرت في وقت سابق بحظر السفر إلى العاصمة بيونج يانج، وهو ما يوحي بالانقلاب أو المؤامرة على القيادة، في حين اعترفت القيادة الجديدة بوجود معسكرات اعتقال للمعارضة، في محاولة للتنديد بممارسات النظام السابق.

صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت: إن الانقلاب مدعوم من المؤسسة العسكرية في البلاد، مشيرة إلى أن ما أثار الذعر والجدل حول الانقلاب هو ظهور ثلاثة من كبار قادة كوريا الشمالية في كوريا الجنوبية في الحفل الختامي لدورة الألعاب الآسيوية.