هالة صدقي: رجعت للسينما بدافع وطني

أرجعت الفنانة المصرية هالة صدقي قرار عودتها إلى لسينما مرة أخرى بعد غياب دام لمدة 7 سنوات، إلى أسباب وطنية في المقام الأول إلى جانب الأسباب الفنية.

"هالة" أكدت أن عودتها للسينما، من خلال فيلم "النبطشي"، منذ آخر أفلامها مع المخرج الراحل يوسف شاهين جاءت بدافعين، أولهما دافع فني بعد تأكدها من وجود قضية يناقشها الفيلم الذي يتعرض لقضايا منها المخدرات، وسيطرة الإعلام، فيما كان الدافع الثاني وطني.

الفنانة المصرية أوضحت أن الدافع الوطني هو حرصها على دعم صناعة السينما التي تعرضت للانهيار خلال السنوات الأخيرة، والذي تسبب في الضرر لعائلات الكثير من العاملين في هذه الصناعة من مصورين وفنيين وعمال وغيرهم.

ورغم تحفظها على التعديلات التي أجريت على السيناريو لتضمن جرعة زائدة من الغناء الشعبي وظهور جانب تجاري فبه، إلا أنها راضية عنه ومقدرة لمنتج العمل الذي يجب أن يحقق أرباح تغطي تكلفة الفيلم في ظل ظروف السينما الحالية.

وكشفت أنها وباقي فريق العمل خفضوا أجورهم لأكثر من النصف كي يتمكن المنتج من إخراج العمل للنور، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي عملوا فيها، معتبرة أن مشاركتها في العمل كانت بهدف دعم صناعة السينما في المقام الأولي.

فيلم "النبطشي" تدور أحداثه عن قصة شاب يدعى (سعد) يعمل (نبطشي) بالأفراح، وهو الشخص الذي يتولي تقديم المغنين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح في الأفراح الشعبية. يبحث هذا الشاب عن فرصة لتحقيق ذاته وأحلامه، كي يخرج من البيئة التي يعيش فيها هو وأمه و يتزوج ممن يحب، ولكنه يواجه العديد من المشاكل في سبيل تحقيق ذلك، من بطولته مع محمود عبد المغني، هالة صدقي، مي كساب، سوسن بدر، إدوارد، نسرين إمام ومن إخراج إسماعيل فاروق.