عمرو مصطفى يقود كتيبة الهجوم على توفيق عبد الحميد

ترددت أنباء تفيد اختيار وزير الثقافة، الدكتور جابر عصفور، الفنان توفيق عبد الحميد، كرئيس لقطاع الإنتاج الثقافي، خلفًا للدكتور ناصر عبد المنعم الذى قدم استقالته الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى لردود فعل واسعة، أظهرت عاصفة من الغضب تجاه القرار.

غضب المثقفين من هذا التعيين جاء على خلفية انتقاد الفنان توفيق عبد الحميد للجيش أثناء أحداث شارع محمد محمود، واستقالته من المنصب نفسه آنذاك في أواخر نوفمبر عام 2011 اعتراضا على هذه الأحداث.

المطرب والملحن المصري، عمرو مصطفى قاد حملة من الهجوم على ما تردد من اختيار وزير الثقافة بتعيين الفنان توفيق عبد الحميد رئيسا لقطاع الإنتاج الثقافي، وقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وزير الثقافة يا ريس عايز يعين الأستاذ الإخواني توفيق عبد الحميد في قصور الثقافة الكاره للجيش المصري وبعد كده بتسألوا الـــــ25جندي ماتوا إزاي.. الثقافة يا ريس شوف الوزير عصفور الإخواني بيعين مين".

الكاتب الصحفي مصطفى بكري، هو الآخر لم يدع الفرصة تذهب هباءً، فقد وجه نقداً شديداً لوزير الثقافة بسبب تعيينه للفنان توفيق عبدالحميد، وقال خلال برنامجه "حقائق وأسرار" الذي يبث عبر فضائية "صدى البلد": إن وزير الثقافة اختار فنانا هاجم الجيش من قبل وتقدم باستقالته من نفس المنصب في أواخر نوفمبر لعام 2011، احتجاجا على أحداث محمد محمود، وهاجم وقتها المجلس العسكري، وقال وقتها لأكثر من صحيفة "رسالتي وصلت للعسكر وتقدمت باستقالتي".

بكرى نشر تصريحات الفنان توفيق عبد الحميد التي هاجم فيها الجيش ووصفه بالعسكر، مشيرا إلى أن توفيق عبدالحميد هاجم الجيش مثله مثل كل المتآمرين وقتها، مبدياً استغرابه لتعيين عبدالحميد بعد هجومه على الجيش وقيادات، في ظل الهجمة الإرهابية الشرسة على القوات المسلحة.

يشار إلى أن اختيار الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة إلى الآن، للفنان توفيق عبد الحميد، لم يرتقي إلى الآن للمرحلة الرسمية، وإنما يُعد من التكهنات.