جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

يوسف الحسيني يسب محمد مرسي بأقوى الكلمات.. فيديو

الاحد 26 أكتوبر 2014 | 01:23 مساءً
القاهرة- Gololy
542
يوسف الحسيني يسب محمد مرسي بأقوى الكلمات.. فيديو

فتح الإعلامي المصري يوسف الحسيني النار على الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعد بيانه الذي كتبه على صفحته على موقع «الفيس بوك»، تعليقا على حادث الشيخ زويد الإرهابي، والذي راح ضحيته 31 شهيد من رجال القوات المسلحة.

الحسيني بدأ في قراءة البيان، وعلق عليه بقوله: «ابن الفرطوس، ثورة إيه اللي بيتكلم عليها؟، دهب يهنأ المصريين إن في ناس بتموت على الحدود، طب اشتم ولا اعمل إيه، منتهى الحقارة والخسة والندالة والقذارة، خاين يهنئ ظباط وعساكر الجيش المصري، يا ابن الكلب».

وكان مرسي قد وجه رسالة للشعب المصري يهنئه فيها بالعام الهجري الجديد، قائلا: «أهنئكم بالعام الهجري الجديد والوطن في ذروة ثورته، وشبابه في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم، أهنئكم وقد أثلج صدري استمرار ثورتكم ضد هذا الانقلاب الكسيح وقياداته الذين يريدون إخضاع الوطن؛ وهيهات لهم ذلك، خائفين من مصير أسود عقابًا لهم على ما اقترفته أيديهم من جرائم في حق هذا الشعب العظيم».

وأضاف: «ولا يفوتني أن أعلن بكل وضوح أنني قد رفضت – ولا زلت أرفض – كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعموا باستعباد شعب لم يستحقوا يومًا الانتماء له، وإنني كذلك أشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض، بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم، أنه “لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء».

وتابع: «كل عام وأنتم ثوار وأنتم أحرار، أما أنا فإن يقيني بفضل الله لا يتزعزع في نصر الله لثورتنا، وثقتي لا تهتز في عزائمكم المتوقدة وبأسكم الشديد، وإن شاء الله لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين، ولن أدخل داري قبل بناتي الطاهرات المعتقلات، وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار».

واختتم بيانه بقوله: «قد استقت عزمي من عزم الشباب المبدع في كل ميادين الثورة وجامعاتها، ولم ولا ولن أنسى أبنائي من المجندين الشهداء الذين يطالهم غدر الغادرين، بعد أن أحال الانقلاب الوطن إلى بحور جراحٍ؛ أعلم أن الثورة طبيبها، وأن القصاص منتهاها.. فاستبشروا خيرًا واستكملوا ثورتكم، والله ناصر الحق ولن يَتِرَكُم أعمالكم، وإن شاء الله نلتقي قريبًا والثورة قد تمت كلمتها وعلت إرادتها».