رسالة من جهة سيادية تصف تحركات أحمد عز بـ«الخطيرة».. وتحذره: الصمت أو العقاب

ذكرت صحيفة «الشروق» المصرية، في عددها الصادر صباح الأربعاء 29 أكتوبر 2104، أن رسالة حاسمة وصلت من بعض الجهات الحكومية السيادية إلى رجل الأعمال، المفرج عنه مؤخراً أحمد عز، خلاصتها: «عليك التزام الصمت الشامل أو توقع العقاب الصارم».

وبحسب الصحيفة قال مصدر مطلع إن الرسالة كانت ردا على التحركات التي وصفتها بعض الدوائر بأنها «غريبة ومريبة وخطيرة» لرجل الأعمال البارز، واستقباله مرشحين محتملين لمجلس النواب المقبل، بل وخروج تسريبات بأنه ينوي الترشح للبرلمان عن دائرة منوف.. حيث رصدت هذه الدوائر أن الذين توافدوا على أحمد عز طلبا للدعم المالي والتأييد لم يكونوا فقط من بقايا الحزب الوطني، بل من أحزاب أخرى كانت تهاجم عز وحزبه حتى 25 يناير 2011.

وأضافت أن أكثر ما أزعج مؤسسة الرئاسة، أن البعض يتصور أن تحركات عز كانت بتأييد حكومي، إضافة إلى أن هذه التحركات تعطي حجة قوية لجماعة الإخوان وأنصارها للقول بأن نظام حسني مبارك قد عاد بالفعل إلى السلطة، وحسب مصدر حكومي بارز فإن هذا ليس صحيحا بأي حال.

يشار إلى أن أحمد عز عندما تم الإفراج عنه قبل أسابيع، كان قد أعلن بوضوح أنه انسحب من المشهد السياسي بالكامل وسيتفرغ فقط لمتابعة أعمال شركاته.