مخابرات كوريا الجنوبية تكشف سر اختفاء كيم جونج أون
في إطار ما يتردد مؤخراً بصورة يومية، عن اختفاء رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وتعرضه لازمة صحية، فقد كشفت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أنها حلت لغز الـ"6 أسابيع"، التي اختفى فيها كيم جونج أون، وأثار موجة من التكهنات العالمية.
شين كيونج مين، النائب الكوري قال: إن جهاز المخابرات الوطنية أخبر المشرعين أن الطبيب الأجنبي المتابع لحالة جونج أون الصحية منذ سبتمبر الماضي، أجري عملية إزالة ورم من كاحله الأيسر.. واعتقد النائب أن الورم يمكن أن يتكرر بسبب سمنة الزعيم الكوري وتدخينه، مشيرًا إلى أن حالته تحددت باسم متلازمة النفق الرصغي، وهي حالة غالبًا ما تكون مؤلمة، ويسببها ضغط العصب، وأحيانًا بسبب وجود الورم، وينظر عمومًا إلى هذا النوع من الجراحات أنها غير ناجحة.
وبحسب موقع إدارة مركز جامعة نيويورك الطبي لجراحة المخ والأعصاب، فإنه لا ينبغي الضغط على القدم لمدة 10 أيام بعد العملية، والتحسن قد يستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وعقب غيابه من يوم 3 سبتمبر، ظهر الرئيس الكوري الشمالي يوم 14 أكتوبر يمشي متكئاً على عصا، ولكنه يبتسم ويبدو أنحف، وسط تكهنات بحدوث انقلاب ضده ووضعه تحت الإقامة الجبرية.