سامي مغاوري لـGololy: ملابس الفنانات في رمضان كانت فاضحة.. و"هريسة" الأكثر نجاحًا
سامي مغاوري واحد من الفنانين المتميزين إلا أنه حُصر في الأدوار الثانية، شارك في العديد من الأعمال في السينما والمسرح والتليفزيون.
الفنان المصري سامي مغاوري قليل الظهور في وسائل الإعلام إلا أن Gololy سنحت له فرصة إجراء هذا الحوار:
*على الرغم من أنك تملك موهبة رائعة إلا أنك انحسرت في الأدوار الفرعية المحدودة الظهور فلماذا؟
هذا حقيقي أن أغلب ادوارى ليست بطولة إلا اننى أحرص أن أكون دائم الإتقان في عملي فأنا أعلم أنه ليس هناك دور كبير ودور صغير وإنما هناك دور محوري يسعى الفنان إلى أن يقوم به وهذا ما أحرص عليه وهناك أدوار ليست لها أهمية وتلك التي لا يجب أن يسعى وراءها الفنان المحترم وهذا ايضاً ما أحرص عليه.
*تقوم بالتمثيل منذ الصغر إلا ان نجوميتك تأخرت فما السبب وراء ذلك؟
بدأت حياتى الفنية في الثمانينات وتحديداً في عام 1982 من خلال مسلسل ليلة القبض على فاطمة ومع بداية التسعينات بدأت بالظهور في أدوار أكبر نسبياً وبدأ اسمى يظهر على أفيشات الأفلام السينمائية وسبب انتشاري الفني حاليا يكمن في اكتساب الخبرات المتراكمة من عملي المتواصل سابقا منذ مرحلة الشباب وحتى الآن في دراما التليفزيون والمسرح.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الفنان سامي مغاوري يتحدث للزميل إبراهيم عبدالرازق[/caption]
*ما هو الدور الذى تجده سببا فى معرفة الجمهور بك؟
الشخصية صاحبة الحظ الأوفر في معرفة جماهير المشاهدين بي كممثل متمكن شخصية "سناري" في مسلسل "وقال البحر" للمخرج محمد فاضل وهذه الشخصية هي صاحبة الفضل في شهرتي بين جمهور المشاهدين وذلك لإجادتي في تمثيلها.
الفنان سامي مغاوري تتميز بنبرة صوتك الرائعة وكنت مؤدي صوتي رائع فى عدد كبير من الأعمال الصوتية فما تعليقك؟
أنا بالفعل قمت بالمشاركة فى بعض الأعمال التي لم يظهر فيها وجهى نهائياً مثل دور الأشكيف في مسلسل ألف ليلة وليلة في نهاية الثمانينات وكذلك دور شلبي سلوفان في فيلم الرسوم المتحركة الشهير شركة المرعبين المحدودة وهي تجربة مميزة أن تدخل البهجة على الجمهور بصوتك.
*حدثنا عن خطوتك القادمة؟
خطوتى القادمة ستكون من خلال المسرح حيث أشارك بالعمل فى مسرحية "باب الفتوح" والتى أرى أنها ستكون رأس الحربة وبداية الغزو الثقافي المسرحي لهدم الافكار المتطرفة وعندما تم اختياري لهذا العمل شعرت بالسعادة البالغة فقد قدمت هذا العمل عام 1975 ولعبت في المسرحية دور الشخصية التي سيقدمها حاليا الفنان محمد رياض، وكان أبطالها محمود حميدة وأحمد عبد العزيز والمخرج عصام السيد ومحسن حلمي وامتلكنا وقتها إحساس العمل بالمسرح القومي وتمنينا الوقوف بجوار النجوم الكبار حتى أن الكاتبة الصحفية سناء فتح الله حينها كتبت مقال لها بأخبار اليوم قالت فيه تذكروا هذه الاسماء.
*وما هو دورك في المسرحية ؟
الدور يتحدث عن كتابة التاريخ من خلال مؤرخي وكتبة السلطان الحارصين على نسب الانتصارات للحاكم لا للشعب وشخصية ''العماد'' التي أقدمها فى المسرحية شخصية حقيقية موجودة في التاريخ وللشخصية وجهة نظر حيت ترى أن التاريخ جبان عبد للسادة ومنافق وكثيرا ما ينسى أشياء أو يتناساها عن عمد.
*المسرحية شاركت بها من قبل فما هو الجديد؟
العرض الذي قدمناه عام 1975 يركز على العدو التاريخي للشعب وهم الصهاينة بينما يشير العرض في هذه الفترة إلى الاعداء الجدد داخل المجتمع وليس خارجه فقط كما أننى أقوم بأداء شخصية جديدة لم أقدمها فى المرة السابقة.
*ما أوجه الاختلاف والتشابه بين الشخصيات الثلاث التى شاركت بها خلال مسلسلات رمضان الماضى؟
لا أخفي سعادتي الكبيرة في عرض ثلاث مسلسلات شاركت في بطولتها خلال شهر رمضان والذي يحظى بمشاهدة عالية.
هذه الشخصيات الثلاث مختلفة عن بعضها البعض ولم أقم بتمثيلها من قبل ومن ثم فهي أدوار جديدة أمثلها وتعد إضافة لرصيدي الفني المسلسل الأول "دلع بنات" وقمت فيه بتجسيد شخصية "أبونجوان" رجل حشاش وفاشل يعيش حياته عالة علي زوجته وابنته ومنزوع من قلبه الرحمة والثاني "فيفا اطاطا" مع النجم محمد سعد وقمت فيه بأداء دور "هريسة" والد اللمبي بأسلوب كوميدي والثالث "تفاحة آدم" مع خالد الصاوي ومثلت فيه شخصية "توفيق علام" رجل يملك احدي القنوات الفضائية ويبحث عن المال بالطرق المشروعة وغير المشروعة.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] عقب الحوار[/caption]
أي من هذه الأدوار شعرت أنه لاقى النجاح الجماهيرى الأكبر؟
أعتقد أنها شخصية "هريسة" في مسلسل "فيفا اطاطا" فقد كان لها مردود ايجابي عالي المستوي عند جمهور المشاهدين سواء من الكبار او الصغار لدرجة انهم كلما شاهدوني راكبا سيارتي وأسير أمامهم في الشارع ينادوني بصوت عالي وكل واحد منهم يشير في تجاهي ضاحكا "هريسة.. اهه
*وما رأيك في المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان الماضى ؟..
هذه المسلسلات رغم تعددها وتميزها بمستوي فني عال إلا أن الحوار في سيناريوهاتها خارج عن المألوف كما أن ملابس بعض الممثلات اللاتى شاركن في بطولتها فاضحة تماشيًا مع خاصية موضوعاتها الدرامية التي تمتهن المرأة.
*ما رأيك فى الفنان الشاب كريم سامي مغاوري؟
كلامى عنه سيكون طبيعى فى صالحه ولكنى أترك الحكم عليه للجمهور وأتمنى أن يوفق فى مشواره خاصة وهو قدم تجربة قوية في فيلم "أبو حديد" وأرى أن دوره في هذا الفيلم يعتبر بمثابة نقطة فارقة في بداية مشواره الفني وخصوصا في السينما