أحمد السقا يرد هجمة مُعجب حقود
كعادته في نشر أبيات شعرية من تأليفه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قام الفنان المصري أحمد السقا مؤخراً بنشر مجموعة من الأبيات حول الرضا والقناعة؛ فكتب يقول:
"لو كل واحد بص لذاته.....
ورضى با أربعه وعشرين قراطه......
و فكه ماللى ف ايد غيره
واتمناله من قلبه يديله خيره....
هايعيش ملك ملوك الرضا.......
يفهم يعنى إيه الطعم الحلو....! لما يملى حياته.....
ده لو بص لذاته؟".
السقا فوجئ بتعليق أحد متابعيه يهاجمه حيث كتب المعجب " مهو حضرتك راكب حصانك قاعد في فيلتك بتبلطط في حمام سباحتك أجرك بتاخده بالآلاف راكب عربيتك الفارهة، لازم طبعا تتكلم عن الرضا والقناعة إنما لو انت محشور في ميكروباص ولا اتوبيس والمياه إللي بتشربها لونها أصفر إللي بتشربها مش إللي بتستحمي بيها وده لو لاقيتها كمان ومش لاقي شغل مع إنك قدمت في عشروميت وظيفة وطرقت يجي عشروميت ألف باب ومفيش فايدة ومش لاقي حتة تسكن فيها ولا نايم على الرصيف من غير غطا مكنتش قلت البوقين دول، روح يا عم روح".
السقا على غير العادة قرر أن يرد على هذا المتابع الذي لم يعجبه حديثثه؛ فكتب يقول له:
"يا أستاذ عبد الرحمن..بعد التحيه...أنا باشتغل وأنا عندي ١٦ سنه بدأت كومبارس وربنا شاء إني أخش الأكاديميه وجتلي الفرصة وأنا ف تالتة جامعة مع الأستاذ أسامه أنور عكاشة ومسكت وراعيت ربنا فيها ولو حضرتك متابع هتتأكد من كلامي وشقيت وربنا الأعلم اللي الواحد شافه وأنت مابلومش على وجهة نظرك لأن السبب فيها مش حضرتك السبب فيها اللي بعض المستسهلين من أبناء مهنتي اللي خللوا الناس تظن إن إحنا بنروح نهزر وناخد فلوس ونركب عربيات ومعلومة لحضرتك أن فلوس أي عمل دي مش داخله جيبي دي رايحة لمنتج صرف فلوس علشان يعمل حاجه على الأقل تمتع الناس ده غير إنها فاتحة بيوت كتير من أول العامل اللي بيشيل المعدات والراجل اللي بيقعدك ف السينما وبتاع الفشار لغاية المنتج اللي بيدفع خمسين الميه ضرايب والممثلين اللي بيدفعوا خمسة وعشرين الميه ضرايب علشان الناس والبلد ومن غير محاضرات يا سيدى الفاضل هانفترض إن كلامك صح...توافق تاخد كل ما أملك واخد كل ما تملك بشرط أو رجاء ..تدينى عليهم عينك اليمين اللي بتشوف بيها وتاخد عيني اليمين..؟تدينى أبوك بدل أبويا اللي واحشنى ؟تبقى مسؤول ع تلاتين أسرة هتتحاسب عليهم يوم اللقاء...سيدي الفاضل ليس عتاب مني أو تأنيب ولكن توضيح وصدقني كأخ راجع نفسك في تقييم الأمور وأشكرك على الحسنات اللى إدتهالي من تجريحك فيه ولو إني مسامحك...تحياتي".
وتضامن مع السقا العديد من متابعيه وراحو يردون على هذا المعجب وويهاجمونه على طريقة حديثه التي تنم عن عدم رضاه بما قسم الله له، ووصفوه بالحقود الذي ينظر إلى ما في يد غيره، وما فضل الله بعض الناس على بعض.