صورة مايا دياب في طفولتها تكشف حقيقة لون بشرتها الاصطناعية.. شاهد
لأن النجومية والصورة الذهنية التي كونتها الفنانة اللبنانية مايا دياب ارتبط في أذهان المشاهدين بـ«لوك» البشرة الخمرية منذ ظهورها على الساحة الفنية، لم يدرك الكثيرون التغير الجذري الذي تعرضت له مايا بسبب خضوعها لجلسات «السولاريوم» للحصول على بشرة برونزية صناعية.
فعلى رغم اعتراف مايا بأنها تعرض نفسها لخطر الإصابة بالكثير من الأمراض والآثار الجانبية السلبية التي قد تصل لسرطان الجلد، إلا أنها من مهوسي البشرة السمراء، حيث أنها تمتلك جهاز «سولاريوم» في منزلها، وتواصل الخضوع لجلسات الحصول على هذا اللون بشكل منتظم.
في نفس الوقت، نصحت مايا محبيها من الفتيات بعدم إتباع إطلالتها، وعدم تعريض أنفسهن لهذا الجهاز، و قالت: «نعم أعلم خطورته، ولا أنصح أحد بالقيام بالمثل، لكن أشعر الآن أنني بحاجة لأن أكون بهذا اللوك».
صورة مايا في طفولتها تعكس التغير الكلي الذي تخضع له الفنانة، حيث بدت ببشرة فاتحة، وملامح أكثر براءة مما تبدو عليه حالياً، حتى أن بعض من فانز دياب أصيبوا بصدمة قوية بعد مشاهدتهم للصورة وإدراكهم كمّ الخطورة التي تتعرض لها مايا بتغيير بشرتها لهذا الحد باستخدام هذا الجهاز.
يُذكر أن «السولاريوم» عبارة عن تقنية اصطناعية للحصول على بشرة سمراء، من خلال أشعة شمس فوق بنفسجيّة، له الكثير من الآثار الجانبية السلبية التي قد تصل بإصابة المستخدم بسرطان الجلد وتشوهات البشرة.