إيمان أبوطالب لـGololy: أرفض أفلام العشوائيات.. وأتمنى العمل مع أحمد عز
إعلامية متميزة، بدأت مشوارها الإعلامي كمراسلة لقنوات دبي والكويت والبحرين، ثم انتقلت لقناة روتانا، وحققت قاعدة جماهيرية عريضة، قررت مؤخراً أن تغزو عالم الفن وها هي تستعد لأولى تجاربها السينمائية من خلال فيلم يحمل اسم "نقطة ومن أول السطر".
إنها الإعلامية والفنانة الشابة إيمان أبوطالب الذي كان لـ Gololy معها هذا الحوار حول كواليس فيلمها الجديد وخطتها الفنية المستقبلية إلى جانب عمليها كمذيعة ومقدمة برامج.
* ماذا يمثل لك فيلم "نقطة ومن أول السطر"، وما هي الشخصية التي تجسديها؟
كل عمل اشترك به يمثل لي نقطة انطلاق وبداية جديدة، أتمنى أن يكون الفيلم فاتحة خير عليا وبداية لمرحلة جديدة، وأجسد في الفيلم دور بنت اسمها "أميرة" تقع في حب الشاب "يوسف" والذي يقوم بدوره الفنان "آدم"، وهي قصة حب بين اثنين قررا أن يكسرا كل الحواجز من أجل استمرار علاقتهما، والفيلم يدور في نسق غنائي استعراضي رومانسي.
* ألا تعتبرين أن بدايتك بفيلم غنائي استعراضي مغامرة فنية في ظل اكتساح الشعبي والأكشن؟
إطلاقا.. واعتبرها "ميزة" شجعتني على الموافقة على الاشتراك في الفيلم فوراً ودون شروط، وقصة الفيلم والسيناريو يفيض بالحب والمشاعر الجميلة التي توارت قليلاً مع الأحداث السياسية والأجواء المشتعلة في كل مكان، والرومانسية التي لمستها في أوراق الفيلم جعلتني أوافق فورا على المشاركة بالعمل، لأن الرومانسية كانت السمة السائدة في السينما المصرية لفترات طويلة.
* كيف ترين البطولة الجماعية التي هي سمة فيلم الجديد؟
البطولة بوجه عام شئ يخوف أي فنان ويحمله مسئولية كبيرة أمام النقاد والجمهور، ولم أكن اتمنى أن أكون من بطلات الفيلم وبصراحة خائفة جدا وبجتهد - وربنا يستر-، وكل ممثل وفنان موجود في الفيلم لوحده بطل ونجم في دوره ومكانه.
* كيف ترين مشاركة فنان سعودي وهو عبدالحميد العوام في فيلم مصري خالص؟
بالتأكيد هو اضافة للعمل؛ فهو فنان انسان طيب القلب وخلوق لأقصى درجة، ومصر هي وطن العرب جميعا ويارب الاحوال تستقر ونشوق كل المبدعين والفنانين العرب موجودين وشغالين معانا "إيد بايد" ونقدر نرجع مجد الابداع والفن مرة أخرى.
* ماذا عن أعمالك السينمائية والدرامية في المرحلة المقبلة؟
عرض عليّ أكثر من سيناريو فيلم سينمائي، وأقرأ الآن سيناريو لمسلسل من المقرر أن يعرض خلال شهر رمضان المقبل، وهو بالمناسبة عمل درامي مهم جداً مكمل وسوف يكون له جزء تاني في العام المقبل.
* أيهما أقرب لقلبك، المذيعة ومقدمة البرامج أم الفنانة؟
عملي كمقدمة برامج وإعلامية ما زال الشيء الذي يسطر على كياني وقلبي لأني عاشقة لهذه المهنة، واشتغلت كتير وذاكرت لفترات طويلة - والحمد لله- حققت ببرنامج "صبايا" نجاح نال رضا المشاهدين، ويكفي أنني تلميذة أساتذة أمثال محمود سلطان- الله يرحمه- وهالة سرحان، ولكني حبيت التمثيل وعشقت السينما جداً.
* ماذا لو أجبرتك الظروف على الاختيار بين تقديم البرامج والتمثيل؟
لن تأتي هذه اللحظة لأنه لا تعارض بينهما وأدرك كيف أوفق بين التقديم والتمثيل، خاصة أن برامجي تتعامل مع الحس الانساني وتلمس وتناقش مشاكل المواطن وهو ما أحاول أن أكمله كرسالة فنية أيضاً.
* وماذا عن تقديم البرامج الفنية هل ستخوضين التجربة؟
قدمت نشرة أخبار "روتانا" الفنية مع مجموعة من زملائي وكانت من أول نشرات البرامج الفنية في المنطقة وليس صحيحاً أن البرامج الفنية تخطف المشاهد أكثر من الفني فلكل منهما متابعينه.
* ما هو الدور الذي ترفضين القيام به، وهل الإيرادات مقياس نجاح فني للفيلم؟
عرض عليّ كثيرا الاشتراك في أفلام عن العشوائيات التي تحتوي على مشاهد العنف واراقة الدماء وسنج ومطاوي ورفضتها، وسأظل أرفضها حتى لو كنت بدون عمل وجلست في البيت، أما مقياس نجاح العمل في القضية التي يناقشها ورسالته الموجهة ولن تكون الإيرادات أبداً مقياس نجاحي للفنان أو للعمل الإبداعي حتى لو كان الفيلم محقق إيرادات 30 مليون جنيه.
* من هو الفنان الذي تتمنين العمل معه؟
من جيل الشباب اتمني العمل مع أحمد السقا وأحمد عز وأحمد حلمي ومحمد سعد اللي بيموتني من الضحك، ومن جيل الكبار اتمنى العمل مع محمود عبد العزيز وعادل إمام ومحمود ياسين.