جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ميار الببلاوي تكشف لـGololy تفاصيل محاولة اغتيالها وتحكي ذكرياتها مع خالد صالح ومعالي زايد

الاربعاء 24 ديسمبر 2014 | 03:28 صباحاً
القاهرة - عاطف عبداللطيف
1060
ميار الببلاوي تكشف لـGololy تفاصيل محاولة اغتيالها وتحكي ذكرياتها مع خالد صالح ومعالي زايد

فنانة مميزة بدأت موديل إعلانات ثم انتقلت إلى السينما والتليفزيون والمسرح، عملت بشكل مكثف فى التليفزيون، خاصة المسلسلات العربية، ومنها: "مجرى العيون" و"ليل العنكبوت" كما عملت كثيرا من الأفلام تحجبت واعتزلت ثم عادت لتعمل فى برامج المسابقات الدينية والدراما الكويتية والسعودية والمصرية، وتستعد لتقديم برنامج اجتماعي على فضائية خاصة. حول أسباب اتجاهها للعمل بالدراما الخليجية، وأسباب انفصالها، وحقيقة زواجها السري، وذكرياتها مع خالد صالح ومعالي زايد، وأعمالها القادمة، كان لـGololy هذا الحوار مع النجمة ميار الببلاوي:

* لماذا لجأت إلى العمل بالدراما الخليجية؟

أنا أعشق السعودية والكويت والعمل بهما، ناس محترفة شغل وأصبحت لديهم ثقافة فنية عالية جدا ومحترمة، ولي تجارب درامية مميزة ولتوهي منتهية من مسلسل "سعد وإخواته" من إخراج بشير الهواري وبطولة شهد الياسين وريم أرحمه، ومستمرة معهم وجهودي الفنية موزعة بين مصر والسعودية والكويت.

* شاركت بأحد الأفلام مؤخراً، ما ظروف عرض الفيلم في الفترة القادمة؟

الفيلم اسمه "المول"، ويشاركني بطولته باسم سمرة ووجوه شابة، والشركة المنتجة فضلت إرجاء عرضه إلى أعياد رأس السنة، بعد أن كان مقررا له العرض في موسم عيد الأضحي المبارك، خوفا على سقوطه ماديا أمام "الفيل الأزرق" و"الجزيرة 2" و"حديد" وهي وجهة نظر إنتاجية وإدارية فنية لا دخل لي فيها، واحتمال كبير ألا أذهب للعرض الخاص للفيلم لأنه ليس معقولا أن يكون ابني في امتحانات نصف العام وأذهب إلى السينما وأتركه وحيداً.

* ماذا عن مشاركتك بالأعمال الدينية؟

سابتعد قليلا عن تقديم الإعمال الدينية لأني أريد أن أخرج من عباءة الفن الديني، لأقوم بأداء أدوار اجتماعية وانسانية، ولو اتعرض عليا أداء أدوار كوميدية ودون إسفاف سارحب بها فوراً.

* البعض يصنفك كـ "داعية دينية" هل يسعدك هذا؟

الرسول صلي الله عليه وسلم قال :"بلغوا عني ولو آية"، وهذا أمر بالتبليغ والارشاد لكل مسلم وليس لي فقط، ولكني لست داعية دينية وليس لدي هذه المقومات رغم أني حاصلة على دبلومة من معهد إعداد الدعاة وبتقدير "إمتياز" إلا أني اعتبر نفسي مجرد ممثلة محجبة ولا يجب أن يتم تصنيفي بأنني داعية دينية لمجرد أنني لبيست الحجاب وهو الزي الشرعي الذي أمرنا المولى سبحانة وتعالى بلبسه وهذه قناعتي والتزامي الشخصي.

* من هو الفنان الذي تتمنين العمل معه؟

أتمنى العمل مع أحمد السقا أو أحمد عز لأنهما من جيلي الفني ويقدمان فن حقيقي.

* ماذا تقولين بعد مرور أكثر من عام على اعتداء الإخوان عليكي وسقوطهم السياسي؟

لا أريد أن التفت إلى ذكريات سيئة بحياتي لأنها صفحة وطويت، والإعلام لم يضخم الحادث وتم التكتيم على الأمر بناء على أوامر من قيادات بالداخلية وقتها، والإخوان حاولوا أن يقتلوني "وشوفت الويل اللي في الدنيا وعملت عمليتين في عقلة صباعي بألمانيا ليعود إلى طبيعته الأولى"، لأنها كانت شبه مقطوعة من ضربة سكينة سددها لي أحد شباب تنظيم الإخوان.

* لماذا حاولوا قتلك رغم أن بعض أفراد العائلة ينتمون للجماعة؟

أغلب عائلة والدتي وأخوالي خاصة ينتمون لتنظيم الإخوان لكنهم لا يرضون عن العنف الحالي وغير إرهابيين ولكنهم فقط ملتزمين، وبعد تواجدي في الجماعة أدركت أنني كنت مخطئة ورفضت الاستمرار في ظل جماعة من طلاب السلطة وتجار الدين ولأنهم يضرون بالدولة والشعب، واعترف أنني كنت على خطأ، ووقت أن تعرضت للاعتداء علي كان عمي الدكتور حازم الببلاوي بالسلطة، وأنا فاكرة أن الولد اللي ضربني وقالي: "دا ذنب الإخوان اللي في رابعة" وبعدها دخلت في غيبوبة وترعضت للإغماء.

* ماذا عن الاستقرار الأسري وهل تزوجتي مرة أخرى كما تردد مؤخراً؟

أنا مستقرة عائليا والحمد لله بعد طلاقي من الرائد حسام الجارحي، ولن اتحدث عن تفاصيل الطلاق واكتفي بالقول أني مكتفية بهذه الزيجة الفاشلة ولن أتزوج مرة أخرى ووقتي وحياتي كلها سأجعلها من أجل ابني "محمد" وربنا يوفقني وأقدر أسانده لحد ما يعتمد على نفسه والزواج في المرحلة القادمة أو الارتباط لا يشغل تفكيري لأن ابني في ثانوية عامة ومحتاج الاستقرار وتواجدي المستمر إلى جواره وهذا أفضل لي وله.

* ولكن تردد تزوجت وتخفين الخبر؟

رغم أني لا أحب جو الكافيهات إلا أنني في أحد المرات القليلة التي خرجت فيها بعد الطلاق، فوجئت بالمحيطين بي يهنئونني على الزواج، ولكني لا أخفي شيئا عن أحد لأن أحد شروط صحة الزواج "الإشهار" ولن أخالف شرع الله ودينه من أجل إنسان مهما كان ولا أخفي شيئاً.

* حدثينا عن ذكرياتك الخاصة مع الراحلين خالد صالح ومعالي زايد؟

أقول أن هذا العام أجاد اختيار الفنانين الكبار ليخطفهم الموت وعلى رأسهم فايزة كمال - حبيبة قلبي-، ولكنهم في رحاب الله ورحمته، وانا أشهد أن خالد صالح ومعالي زايد في الجنة بحب الناس لهما وطيبة القلب التي ميزتهم، وأذكر أني لم أعمل مع الراحل خالد صالح وهو فنان خلوق ومحترم ومهذب، ولكني اتذكر "كنت بالسعودية لأداء العمرة وجائني الفنان محمد الشقنقيري وقالي لي أحد الفنانين هنا ويريد أن يراك فذهبت إليه وكان خالد صالح - الذي احببته في الله جدا- ووقتها قال "أنت صح أكملي ما بدأتيه" وكنت أحتاج من يثبتني على اختياري الحجاب بشدة.

أما معالي زايد فكانت فنانة كبيرة وبنت بلد وجدعة جداً وأثناء مشاركتي معها في مسرحية "عالم قطط" ضربتني علقة وأثناء اندماجها تلقيت منها قلم اتذكره حتى يومنا هذا تسبب في تورم وجهي بشدة مما منعني من أداء امتحانات الجامعة وقتها وكان سببا في رسوبي الدراسي، ورغم هذا إلا أنني كنت أحبها بشدة وطلبتني وهي على فراش المرض وكنت في أزمة اجتماعية مع زوجي إلا أن حدث الطلاق ولم أستطع أن أذهب إليها وربنا يسامحني أني قصرت في حقها.

* ماذا تستعدين لتقديمه خلال الفترة المقبلة؟

لدى برنامج "خمسة مع ميار" سأقدمه على قناة dbc ومن المنتظر أن تبدأ أولى حلقاته مطلع فبراير القادم، وهناك مسلسل "أوراق التوت" من تأليف أيمن سلامة وإخراج هاني إسماعيل وبطولة نبيلة عبيد وجومانا مراد وأخرين، ولقد وقعت العقد بالفعل واتفقنا على المقابل المادي، كما انتهيت من مسلسل "ضابط وضابط" من بطولة الفنانة القديرة عفاف شعيب ونخبة فنية وإخراج هاني إسماعيل، وهو عمل تأخر إنجازه كثيراً واستغرق تصويره 3 سنوات وهو مرشح للعرض قريبا، ولدى أوراق لـ 3 أعمال درامية ساختار أحدهما لتصويره ليتم عرضه في رمضان القادم لأني ابتعدت عن الدراما الرمضانية كثيراً.