جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فاطمة ناعوت ترد على إحالتها للمحكمة برأس مقطوعة.. شاهد

الاحد 28 ديسمبر 2014 | 01:24 صباحاً
القاهرة - Gololy
1016
فاطمة ناعوت ترد على إحالتها للمحكمة برأس مقطوعة.. شاهد

بعد أن تم إحالتها للمحاكمة الجنائية لاتهامها بإزدراء الدين الإسلامي والسخرية من شريعة الأضحية، ردت الكاتبة الصحفية على ذلك ببيان وصورة، نشرتهما على حسابها الخاص على موقع «الفيس بوك».

الكاتبة الصحفية ظهرت في الصورة مقطوعة الرأس، وكتب عليها: «فلتذبحوا فاطمة ناعوت»، ثم كتبت بيان تحت عنوان: «ناعوت تدفع ضريبة التنوير ومناهضتها الإخوان».

وقالت في بيانها: «نما إلى علمي أنني قد أُحِلت للمحاكمة الجنائية وتحددت جلسة المحاكمة الشهر القادم بتهمة إزدراء الأديان (!) بسبب بوست عابر على فيس بوك أهنئ فيه الأمة الإسلامية بأضحية العيد وأدعو فيه إلى احترام الذبيحة وحُسن ذبحها بدلا من إهانتها بإغراق الأرض بالدم على مرأى من الأطفال!».

وأكدت إنها تحترم القضاء المصري، وأنها لا تملك إلا أن تتوجه إلى الله، لأنه وحده الذي يعلم بقدر إيمانها، وأضافت: «إنها الفاتورة التي يدفعها حملةُ مشاعل التنوير في كل عصر منذ المتصوفة العظام الذين شُنقوا وذبحوا لأنهم أحبوا الله ودعوا الناس إلى نبذ الاقتتال والعنف والعنصرية والتباغض، وحتى نصر حامد أبو زيد الذي أراد أن يوضح للناس الصورة الصحيحة للدين الذي شوهه المغرضون التافهون».

وتابعت: «إنه سوء استخدام حرية تقديم البلاغات الحاقدة من لدن العامة الخاملين بغير وجه حق من أجل تعطيل مسار التنوير باختصام مَن يعملون ويدعون للسلام والعمل بدلا من اختصام، بل مباركة، من يقطفون الرؤوس ويركلون الجماجم ويقتلون الأطفال!.. إنهم إخوان كل عصر ممن يودون أن يقصفوا كل قلم ويقطعوا كل لسان يدعو للسلام والبناء والعلم والتنوير».

ثم توجهت بحديثها إلى الله، قائلة: «أنت وحدك أيها العليّ العزيز الأعلم بما في قلبي وأنني لا أروم في كل مسعاي الأدبي والصحفي والنضالي إلا أن يعم ّ السلام والتحضر والتحاب بين البشر.. فإن كان سجني، أو حتى قتلي، هي الفاتورة التي أدفعها مقابل مناهضتي الإخوان الإرهابيين، ومقابل الحثّ على المحبة والاستنارة والتحضر فلسوف أقدمها راضية مرضية، مثلما قدمها أساتذتي الأجلاء من قبلي، وسألقى ربي بعدها واثقة في رضائه عني».

واختتمت بيانها بقولها: «بهذا البيان القصير أكون ققد قلتُ كلمتي الأخيرة، ولن أزيد حرفًا في هذا الأمر، وإنْ الحكمُ إلا لله الحَكَم العدل، ومن بعده قضائنا المصري الذي أثق في عدله واستنارته.. والأمر برمته الآن في يد القضاة الشرفاء، الذين أقبل حكمهم ولا مزيد»، مشيرة إلى أن من سيتكلم بلسانها منذ الآن في هذه القضية هو المحامي د. شريف حلمي أديب».

وكانت نيابة السيدة زينب قد أحالت فاطمة ناعوت للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والسخرية من شعيرة الأضحية، في تدوينة كتبتها على حسابها على «الفيس بوك».