ليلى طاهر لـGololy: أعشق الآيس كريم والطعمية.. وهذا الفنان كان يفهمني بنظرة عين
فنانة ذات ملامح جميلة وجذابة اشتهرت بلقب «شقراء السينما» في الستينات والسبعينات بدأت كممثلة مع فريد شوقي وليست كمذيعة كما يقال عنها بشكل خاطئ، حول أسباب اختفائها عن المسلسلات الدينية والأعمال المسرحية، وتقييمها للأعمال الفنية التي قدمت في عام 2014.
كما تكشف الفنانة ليلى طاهر في لقائها مع Gololy عن حقيقة هجومها على منظمي مهرجان القاهرة السينمائي في نسخته 36 لعدم دعوتها وتكريمها، وأعمالها القادمة والمعروض عليها، وما يمثله لها اشتراكها في فيلم الناصر صلاح الدين وسر الكيمياء الفنية التي ربطتها بصلاح ذو الفقار.
بداية: لماذا تؤكدين على اختفاء المسرح، وما العوامل التي دعتك لقول هذا؟
المسرح يحتاج دوما إلى الأمن والأمان ليزدهر، وأؤكد - مفيش مسرح هذا حقيقي– لان الحالة الأمنية كانت لا تسمح طوال الفترة الماضية بخروج الجمهور ليلاً ومشاهدة المسرح لشدة القلق الأمني والتوتر في الدولة وممارسات الإخوان المسلمين في الشارع لأنهم لا يحبون الفن والفنانين ويعتبروه حرام ولذلك توقف المسرح طوال فترة وجودهم في الحكم ثم فترة ممارستهم للعنف والإرهاب التي تستمر ليومنا هذا.
هل تتوقعين عودة المسرح قوياً وعودة الجمهور إليه مرة أخرى؟
بالتأكيد فانا متفائلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي وقدرة الداخلية على استعادة الأمن والأمان للوطن والمواطن، كما أن اشرف عبد الباقي اخذ بزمام المبادرة وأحيى المسرح من جديد في "تياترو" وكون فرقة مسرحية جيدة أظنها موفقة كما أن محمد رمضان الفنان الشاب قدم مسرحية جيدة لاقت نجاحا جيدا "رئيس جمهورية نفسه" وبعض الشباب قدموا أعمال خاصة والقادم أفضل.
من الفنان الذي توافقت الكيمياء الفنية لك معه؟
صلاح ذو الفقار كان يفهمني بشدة أثناء العمل من لمحة عين، وبعده عمر الحريري وحسن عابدين وأبو بكر عزت، ومن الشباب محمد هنيدي وقدمت معه أدوار ناجحة في دور الأم في رمضان مبروك أبو العلمين حمودة المسلسل والفيلم.
وماذا عن أعمالك الدينية مع إتقانك للغة العربية وحبك لها؟
أحب اللغة العربية بشدة وألوم على التلفزيون المصري للدولة أنه لم يعد يقدم أعمال دينية كل عام في شهر رمضان كما تعودنا سابقا، والتي كانت تعاد على مدار العام حتى إننا كان لدينا موسما للأعمال الدينية ونفتقر له الآن.
لماذا هاجمت منظمي مهرجان القاهرة السينمائي في نسخته 36؟
لم أهاجم أحدا ولا يمكن أن أهاجم فنان أو منظم لعدم دعوتي فتكريم أي فنان تكريم لكل الفنانين، وأواخر العام الماضي كرمت بمهرجان وهران بالجزائر كما كرمت أيضا في 2013 بمهرجان الشارقة للمسرح، ودعيت للاشتراك بمهرجان دبي السينمائي هذا العام واعتذرت عنه لبعض الارتباطات التي اضطرتني إلى السفر للخارج.
وكيف تقيمين 2014 فنيا وما شهدته من أعمال؟
لم تكن الأعمال التي قدمت فيها جيدة على المجمل ولكن كان بها أعمال في غاية القوة مثل "الفيل الأزرق" بطولة كريم عبد العزيز وخالد الصاوي، وباستثناء بعض الأعمال الجيدة لم يكن الفن كما معهود وعلى المستوى المصري، ومررنا بأعمال في غاية السوء وننتظر استقرار الأوضاع الأمنية لأنه هناك كثير من النجوم متوقفين عن العمل ترقبا للاستقرار الأمني والسياسي ولكن هناك من يغامرون ويعملون من الناحية الإنتاجية والفنية.
قلت إنك بدأت حياتك كمذيعة.. هل لديك حنين لهذه المهنة حالياً؟
هذا نقل عني بشكل خاطئ في أحد الأحاديث الصحفية، ولم أبدأ كمذيعة، وبدأت كممثلة واشتركت مع وحش الشاشة فريد شوقي في فيلم "أبو حديد" عام 1960، ثم "الناصر صلاح الدين" وبعد هذا الفيلم كان قد بدأ الإرسال التلفزيوني في التقديم، ثم قدمت مسلسل "عادات وتقاليد" مع الفنانة عقيلة راتب واستمريت في التقديم التلفزيوني بالتزامن مع أعمالي الدرامية والتلفزيونية إلى أن تفرغت للفن، وعموما لو عرض علي برنامج يناسب تاريخي ومحترم سأوافق بعد أن اعرف الهدف منه لان كل فنان يحترم تاريخه الحاضر والماضي.
قلت إنك تعشقين الفول المدمس، هل هناك أكلات أخرى تفضلها الجميلة ليلى طاهر؟
كل المصريين يعشقون الفول المدمس، ولكني أحب الطعمية بسمسم أكثر منه بالإضافة إلى بعض التوابل والعيش والسلطات ولكني لا أكثر منهم حفاظا على الريجيم الخاص بي للحفاظ على قوامي ووزني، وأنا آكل كل شيء وقد أحب تناول أشياء معينة بين الأكلات كالآيس كريم الذي أعشقه بجنون.
ماذا يمثل لك دور ملكة إنجلترا في الناصر صلاح الدين؟
قدمت بالفيلم دور "زوجة ريتشارد قلب الأسد" مع الفنانين أحمد مظهر وحمدي غيث وليلى فوزي وصلاح ذو الفقار ونادية لطفي وعمر الحريري ومحمود المليجي وتوفيق الدقن وحسين رياض ونخبة من النجوم الكبار، وهذا الفيلم خاصة له تاريخ خاص معي ولا يذهب عن ذاكرتي أبدا وأحب مشاهدته دائماً، وكان نقلة نوعية في حياتي الفنية.
ماذا عن أعمالك القادمة؟
يشغلني هذه الفترة التفرغ لبدء تصوير الجزء الرابع من مسلسل السيت كوم "الباب في الباب" -وإن شاء الله- سيكون نفس الأبطال والفنانين مكملين معانا شريف سلامة وكارولين خليل وأحمد خليل، والعمل من تأليف وائل حمدي.
وماذا عن النصوص التي عرضت عليك في السينما والدراما والمسرح؟
عرض علي الاشتراك في بعض الأفلام والمسلسلات ولكنها كانت لا تناسبني فرفضتها، أما لو عرض علي نص جيد ومناسب سأوافق على الفور ودون شروط لأني أحب العمل ولست من هواة الجلوس في البيت، أما عن المسرح فلم يعرض علي أي نص مسرحي لان المسرح كان متوقف في الفترة الماضية للظروف التي تمر بها الدولة.