نجوم العالم يتحدون ضد قمع الحريات في حفل «Golden Globes» المليء بالمفاجآت.. صور

أقيم مساء الأحد 11 يناير حفل توزيع جوائز «Golden Globes» في دورته الـ72 والتي أقيمت في فندق بيفرلى هيلتون في بيفرلى هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وشهد الحفل عددا من المفاجآت، ومنها فوز فيلم «Boyhood»، بجائزة أفضل فيلم للعام بعد منافسة قوية مع عدد من الافلام ومنها ««The Imitation Game و«Foxcatcher وSelma وThe Theory of Everything».

بينما استطاع إيدى ريدماينى الفوز بجائزة أفضل ممثل بمعمل درامي عن دوره في «The Theory of Everything».

وفازت النجمة جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة بمعمل درامي عن دورها في Still Alice.

بينما فاز فيلم «The Grand Budapest Hotel»، بجائزة أفضل عمل موسيقى أو كوميدي، ونال النجم مايكل كياتون جائزة أفضل ممثل بعمل موسيقى أو كوميدى عن دوره في «Birdman».

النجمة العالمية إيمى آدمز نالت حظها هي الأخرى من التكريم بجائزة أفضل ممثلة بفيلم موسيقى أو كوميدي عن «Big Eyes »، والمخرج ريتشارد لينكليتر فاز بجائزة أفضل ممثل عن «Boyhood».

مفاجأة أخرى في الحفل وهي حصول جى كى سيمونز على جائزة أفضل ممثل مساعد عن «Whiplash»، وعن جائزة أفضل ممثلة مساعدة كانت من نصيب باتريسيا اركيت عن «Boyhood».

وفاز الفيلم الروسي Leviathan»» بجائزة أفضل فيلم أجنبي، ونال جائزة «Best Original Song – Motion Picture» بينما نال فيلم «The Theory of Everything»، جائزة « Best Original Score – Motion Picture».

وفاز مسلسل «The Affair»، بجائزة أفضل عمل تليفزيوني درامي، ونال كيفن سبيسى جائزة أفضل ممثل في عمل تليفزيوني درامي، ونالت راتش ويلسون جائزة أفضل ممثلة بعمل تليفزيوني درامى.

بينما فاز بجائزة أفضل مسلسل قصير «Fargo»، وفازت ماجى جيلنهول بـ«Best Actress – TV Miniseries or Movie »، وحصلت جينا رودريجز، على أفضل ممثلة بعمل تليفزيوني كوميدي عن «Jane the Virgin»، في حين نال جورج كلوني جائزة «Cecil B. Demille award»، وذلك عن إسهاماته وتاريخه الفني والسينمائي الطويل، كما حضرت معه الحفل زوجتة أمل علم الدين.

جدير بالذكر أن الحفل الذي نظمته جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود أصبح منصة لدعم حرية التعبير، وذلك عقب الهجوم الدموي على صحيفة شارلي ابدو الفرنسية. وقال تيو كينجما رئيس الجمعية «كصحفيين دوليين ندرك أهمية حرية التعبير الفني»، مضيفا «معا سنقف متحدين ضد أي شخص يريد قمع حرية التعبير في أي مكان من كوريا الشمالية إلى باريس»، كما شهد الحفل وضع عدد كبير من النجوم ومنهم جورج كلوني وزجتة شارات ضد حرية التعبير وتحمل أسم أن شارلي.