علي حميدة: عمرو دياب لم يحقق نجاحي.. وحبيب العادلي قدم لي هذه الخدمة

أكد الفنان المصري علي حميدة صاحب الأغنية الشهيرة «لولاكي» أنه لم يغب عن الساحة الفنية بسبب علاء مبارك، ولكنه كان يحارب من الإعلام والمسئولين.

حميدة قال: « كان الأستاذ الملحن حلمي بكر والأستاذ مفيد فوزي كانوا أكثر من ينتقدوني.. وعلاء مبارك لم يكن السبب في غيابي.. أنا بحترم علاء جدا وهو شخصية محترمة جدًا .. لكن مش هو سبب غيابي.. أنا لاقيت فجأة عليا 13 مليون جنيه ضرائب أنا كسبت كام عشان يكون عندي 13 مليون».

الفنان المصري أضاف في حوار له مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج «أسرار تحت الكوبري»: «كل حاجة كانت بتتقاس بنجاح لولاكي مفيش حد حقق هذه المبيعات.. باعت 6 مليون باعت على عدد بيوت العالم العربي .. الخليج كان بيشتري بالعلبة.. أنا شخصيا لغاية دلوقتي لسه مستغرب مهياش الأطلال ولكنها حققت حاجات غريبة لغاية دلوقتي أنا مستغرب».

حميدة أكد أن أكثر ما أثر فيه أنه باع كل شيء كان يمتلكه بسبب الضرائب، حيث تخلى عن شقته التي كانت على النيل بسبب هذه المبالغ الكبيرة التي كانت عليه، وتم القبض عليه واتهموه بالتهرب الضريبي ولكنه رغم كل ذلك لم يستطع تسديد المبلغ كله.

حميدة أشار إلى أنه كان يعرف حبيب العادلي عندما كان ضابطًا صغيرًا وكان صديقه ووصفه بأنه رجلًا محترمًا، ولفت إلى أنه وفر له بندقية لتكون معه وهو يسير على الطريق الصحراوي.

صاحب «لولاكي» تحدث عن علاقته بمعمر القذافي وقال إنه كان صديقًا شخصيًا وكان معه وقت الثورة وتعجب من الانقلاب الشديد عليه، ولكن عندما اشتدت الثورة تركه ورحل.

الفنان المصري أشار إلى أنه يحترم كل الأصوات الموجودة على الساحة ولا يستطيع أن يذكر أحدًا بالشر، وقال إنه يسمي الفنان عمرو دياب ناظر المدرسة ولكن دياب لم يستطع أن يحقق النجاح الذي حققه بأغنية «لولاكي».

على حميدة أطلق أغنية «لولاكي» عام 1988 وحققت نجاحًا كبيرًا، ورغم أنه أصدر 5 ألبومات أخرى إلا أنه لم يحقق النجاح.