أحمد مالك لـGololy: قبلتي ليست مبتذلة.. وهذه تفاصيل ما حدث معي في قسم الشرطة
فنان شاب ووسيم حسده الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي على تقبيله لغادة عبد الرازق في مسلسل «حكاية حياة» فيما تمنت معجباته أن يكن مكان غادة عبد الرازق، في الوقت الذي أكد فيه أن القبلة ليست مبتذلة. ولم تكن هذه القبلة الوحيدة التي أثارت جدلا، ولكن قبلته الأخيرة في فيلم «ريجاتا» أثارت جدلا أوسع.
وحول كيفية جمعه بين الدراسة والسياسة والأعمال الفنية، ولماذا قبض عليه بعد رفضه لبراءة مبارك والعادلي، وأعماله القادمة، وكيف سيكون عمله القادم بعد دوره الناجح في الجزيرة 2، لذلك التقى Gololy الفنان الشاب أحمد مالك، ودار الحوار التالي:
كيف قابلت ثورة معجبيك على قبلة غادة عبد الرازق لك في «حكاية حياة» والقبلة الثانية في فيلم «ريجاتا»؟
الأمر لم يكن يستحق كل ثورة التعليقات التي تابعت بعضها بالفعل، لأنني أؤمن بأن للفن حدود مطلقة بلا قيود أو عوائق، والقبلة موظفة فنياً.
ثانيا غادة عبد الرازق فنانة كبيرة وساعدتني كثيراً في القيام بدوري بشكل جيد رضي عنه النقاد والجمهور ولم يكن في القبلة أو المشهد ابتذال أو فن رخيص كما يحدث في أعمال أخري.
هل ترى نفسك محظوظ فنيا بأداء أدوار ناجحة في سن صغيرة فنياً؟
بالطبع لقد شاركت في أعمال ناجحة جماهيرياً ونقدياً مسلسل "أحلامنا الحلوة" مع فاروق الفيشاوي ونرمين الفقي وكان عمري وقتها 10 سنوات، كما جسدت دور حسن البنا صغيراً في مسلسل "الجماعة" مع إياد نصار وأحمد الفيشاوي من تأليف السيناريست الكبير وحيد حامد، ثم اشتركت بـ"الشوارع الخلفية" مع ليلى علوي وجمال سليمان، ثم قدمت عملين متتاليين مع الفنانة غادة عبد الرازق ومجموعة كبيرة من النجوم "مع سبق الإصرار" و"حكاية حياة"، بالإضافة إلى أفلام "مفيش فايدة" و"جدو حبيبي" ومؤخراً "الجزيرة 2".
كيف تواظب بين دراستك ومشاركتك في الأعمال الفنية؟
أحاول قدر المستطاع التوفيق بين دراستي وأعمالي الفنية، ولدي القدرة على الجمع بينهما دون أن تخل إحداهما بالأخرى ويشغلني بالفعل توفير الوقت للمذاكرة لأن دراسة الإعلام ليست هينة أو سهلة كما يتخيل الكثيرين وأوقات التصوير.
ماذا عن الحب والارتباط في حياتك، خاصة وأن لك الكثير من المعجبات؟
أنا أركز في دراستي وعملي وأترك الأمر لوقته وأتعامل مع الجميع من منطلق الصداقة والزمالة في العمل أو الدراسة أما المعجبات فشيء جميل أن يكون للفنان معجبين ومعجبات يتلمس من كلامهم وانتقاداتهم خطواتها ويصوب أخطائها الفنية والعملية، وأدرك جيدا كيف أفرق بين توقيت القرارات المهمة في حياتي التي تتعلق بالارتباط.
وماذا عن ممارستك للسياسة والتوفيق بينها وبين الفن، خاصة بعد خروجك في مظاهرة لرفض قرار براءة مبارك من تهمة قتل المتظاهرين بثورة 25 يناير؟
القي القبض علي بالفعل لكن لم يعتدي علي أحد، وأفرج عني من القسم بعد أن قدمت إثبات الشخصية وثبت أنني غير متورط في أحداث عنف أو اختراق للقانون، وخروجي كان للتعبير عن غضبي من القرار لأن مبارك وحبيب العادلي ومساعديه في نظري مجرمون وأخطئوا في حق مصر والمصريين ودماء الشهداء معلقة في رقبتهم بالدنيا والأخرة حتى لو برأتهم المحكمة، لأنه لم تأتي عفاريت أو كائنات من كوكب أخر وقتلت الشباب والبنات بميدان التحرير وميادين مصر في 25 يناير، مع كامل احترامي لأحكام القضاء.
من مثلك الأعلي، وكيف ترى مشاركتك في الجزيرة 2؟
النجم أحمد السقا، كما تأثرت بنصائح الراحل خالد صالح كثيراً، وأراه عملاقاً رحل عنا قبل أن يعطينا الكثير من مخزونه الفني والإبداعي، أما فيلم الجزيرة 2، فهو محطة أضافت لي الكثير وتعلمت منها أكثر واتاح لي الاحتكاك بمدرسة إخراجية كبيرة اسمها شريف عرفة وأتمني أن يكون بداية جديدة لي للانطلاق نحو تقديم أعمال أخرى جيدة وناجحة والعمل يضع في رقبتي طوق كبير وثقيل أتمني أن أنجح في تقديم عمل قادم على وزن الجزيرة.