داكوتا جونسون تثير ضجة بمشاهدها المثيرة في فيلمها الجديد.. صور

أثارت الممثلة الأمريكية، داكوتا جونسون، بمشاركة الممثل جيمي دورنان، حفيظة عدد من الأوساط المحافظة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بسبب تصويرها فيلم "خمسون ظلا للرمادي" (50 SHADES OF GREY) الذي سيتزامن صدوره مع الاحتفال بعيد الحب، وذلك لاحتوائه على مشاهد جنسية شاذة كالسادية والمازوشية.
أحداث الفيلم - الذي اقتبس من الرواية الشهيرة "خمسون ظلا للرمادي" لكاتبتها البريطانية إي.إل.جايمس- تدور حول علاقة جنسية تجمع بين رجل أعمال شاب ومتدربة بشركته.
الرواية التي بيعت أكثر من 100 مليون نسخة منها في جميع أنحاء العالم، لا تزال تثير المزيد من الجدل، فالمغامرة الجنسية بين الشخصيتين جعلت ملايين القراء يتهافتون على شرائها، وامتدت الهستيريا بالرواية، إلى الإعلان الترويجي للفيلم المقتبس عنها، والذي صدر في شهر يوليو الماضي وترافقه موسيقى للمطربة بيونسيه، لينجح خلال ستة أيام فقط في أن يشاهده 36.4 مليون متصفح على الإنترنت.
الرواية أثارت أيضاً موجة استنكار صارخة من قبل النقاد رغم نجاحها جماهيريا، حيث صنفها البعض على أنها رواية جنسية، ووصفت بالتجارية الاستهلاكية، وتم سحب الرواية التي ترجمت إلى أكثر من 50 لغة، من أكثر من مكتبة أمريكية.
السلطات الماليزية قررت الأسبوع الماضي حظر عرض الفيلم الذي كان من المقرر أن يطلق في صيف 2014 لكن العرض الأول أُرجئ إلى فبراير الحالي ليتزامن مع مناسبة عيد الحب.
بريطانيا أدرجت الفيلم ضمن الأفلام التي لا يحق لأقل من 18 سنة مشاهدتها، في الوقت الذي منعته الولايات المتحدة الأمريكية على من هم أقل من 18 سنة وغير مرافقين بأشخاص بالغين، أما في فرنسا فلم يمنع الفيلم إلا على الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.






